سقط جزء من السور الغربي الحديث المحيط بمعبد إسنا والذي تم بناؤه في تسعينيات القرن الماضي حول المنطقة الأثرية لحمايتها من التمدد العمراني، ولم يسفر ذلك عن أي خسائر بالمنطقة الأثرية.
وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إن السور بُني عام 1993 من الطوب اللبن، وأن الجزء الذي سقط منه اليوم في حالة سيئة، نظرا لوجوده بالمنطقة الغربية التي تطل على منطقة عشوائية ليس بها منظومة صرف صحي سليمة، حيث يتم سكب مياه الصرف بالشارع، الأمر الذي أدى إلى تفاعل هذه المياه مع هذا الجزء من السور الحديث وسقوطه.
وأكد "عشماوي" أن الأثريين والعاملين بالمنطقة الأثرية اتخذوا كل التدابير اللازمة لحماية المنطقة الأثرية وإبلاغ شرطة السياحة والآثار وتحرير محضر بالواقعة، كما تم تكليف قطاع المشروعات بالوزارة بإعادة بناء الجزء الذي سقط من السور الحديث وتدعيم باقي أجزائه.