أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن سوريا ترفض اى شروط سياسية لتقديم الدعم لإعمار سوريا مطالبا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم غير المشروط ، مشيرا إلى أن العقوبات الأحادية هي التحدي الأكبر أمام الحكومة السورية.
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري، خلال فعالية إطلاق التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة: "نأمل من الأمم المتحدة والدول الأعضاء أن تقدم لسوريا الدعم غير المشروط لإعادة إعمار سوريا"، منوها إلى أن التحدي الأكبر يتمثل بسياسات الدول التي تفرض العقوبات الأحادية، منوها إلى ضرورة إنهاء معاناة أهلنا في الجولان السوري المحتل جراء الاحتلال الاسرائيلي الذي يمعن في سياساته التميزية ضد السوريين".
وكان نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، كشف عن رفض دمشق لمحاولات وضع خطط لإعمار سوريا تمت في بيروت والخليج وبروكسل بسبب الشروط السياسية التي رافقت هذه المحاولات.
وبحسب صحيفة "الوطن" السورية، فقد أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال جلسة لمجلس الوزراء حول المشروع الوطني للدولة السورية لرسم استراتجيات النهوض، أن "هناك من حاول أن يضع خططاً لسوريا وإعمارها سواء في بيروت والخليج وحتى بروكسل".
وأضاف المقداد: "ولكن هذا لا يعنينا لأننا لم نكن شركاء في وضعه"، واشار إلى أن هناك برامج كتبت عن الإعمار والمساعدات والقروض ولكن الدولة السورية رفضتها لأنها اشترطت شروطاً سياسية.