قالت مجلة "فاينانشيال أفريك"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو المرشح الأمثل لتحويل الاتحاد الإفريقى إلى منظمة وطنية قادرة على مواجهة تحديات القارة السمراء.
وأوضحت المجلة المختصة فى الأخبار المالية والمصرفية، فى مقال نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى، أنه بعد 5 سنوات للسيسى فى رئاسة الدولة المصرية الثانية من حيث الاقتصاد إفريقيًا، فقد أصبح مهندسًا للإصلاحات الاقتصادية الناجحة التى دفعت بلاده إلى الاتجاه نحو تسجيل المرتبة السابعة عالميا من حيث حجم النمو الاقتصادى فى عام 2030، ويضاف إلى ذلك نجاحاته الملحوظة فى حربه ضد الجماعات الإرهابية.
وأكدت مجلة "فاينانشيال أفريك" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحاول استعادة الدور المصرى بين جيرانها الأفارقة بعد سنوات من الغياب، آملة أن تكون فترة رئاسته للاتحاد الإفريقى أداة نحو تحويل الاتحاد لمنظمة فوق وطنية قادرة على تنسيق العمل الاقتصادى والأمنى لجميع بلدان القارة.
وتابعت أن مصر عادت بالفعل نحو مسار قوى اقتصاديًا بعد سنوات من الاضطرابات التى شهدتها فى أعقاب عام 2011، بالإضافة إلى تسجيلها لنمو اقتصادى قوى فى عام 2018 (5.6 مقابل حوالى 2% فى 2012).
وذكرت المجلة أن الرئيس السيسى سيحاول تطبيق "النهج المصرى" على قارة تعانى من نفس المخاطر التى تعرضت لها بلاده عندما وصل إلى سدة الحكم، حيث يواجها خطر أمنى حقيقى من جانب، وعلى الجانب الآخر وضع اقتصادى ضعيف.
وعلى الجانب الاقتصادى، رأت المجلة أن الرئيس السيسى سيستهدف خلال رئاسته للاتحاد الإفريقى العمل على تطوير تكامل القارة، حيث يعد التكامل الاقتصادى فى إفريقيا من خلال التمويل الداخلى هو السبيل الوحيد لتحقيق النمو المستدام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
