أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تحدث كثيرًا عن أهمية تجديد وإصلاح الخاطب الديني، على أنه أمر هام في مواجهة الإرهاب والتطرف الديني، مضيفًا أن الفترة الماضية منذ خمس سنوات كان غير مقبول أن يقال "مسيحي مصري" أو "مسلم مصري".
وتابع الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة الرئيسية بمؤتمر ميونخ للأمن، أن الدولة المصرية طالبت بشكل دولي منع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف.
وتعد المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التى يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية ( الرئيس السيسى) فى الجلسة الرئيسية للمؤتمر التى تعقد صباح السبت بمشاركة المستشارة الألمانية "ميركل"، وهو الأمر الذى يؤكد المكانة التى يحظى بها الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلاً عن الأهمية التى تعلقها تلك الدوائر على دور مصر فى المنطقة والحفاظ على إستقرارها، خاصةً فى إطار التصدى للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
