صحة حديث لا يسأل الرجل فيم ضرب زوجته

 ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة،  منها صحة حديث لا يُسْأل الرجل فيمَ ضرب زوجته حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.

ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث حديث لا يُسْأل الرجل فيمَ ضرب زوجته، ويقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث لا يُسْأل الرجل فيمَ ضرب زوجته عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.

صحة حديث لا يُسْأل الرجل فيمَ ضرب زوجته

وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث كما ورد فهو حديث مروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَا يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَا ضَرَبَ امْرَأَتَه"، وأوضح العلماء أن هذا الحديث ضعيف جدا في الإسناد، فقال ابن القطان رحمه الله: " لا يصح " انتهى، في كتابه " بيان الوهم والإيهام " (5/524)، لذلك فهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم.

اقرأ أيضا: صحة حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء وادع ربك وسله يعطك

فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول، لذا فلا يجوز نسب حديث لا يُسْأل الرجل فيمَ ضرب زوجته.. إلى أخره إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً