ظهر في الأيام الماضية حادثة هي الأغرب في المجتمع المصري، الذي لم يعتاد على مشاهدة مثل هذه الأحدث، حيث ارتد أحد الأشخاص "دون ذكر إسمه" عن الدين الإسلامي الحنيف، الذي هو آخر الأديان السماوية، والتي لا يقبل الله من أحد دينًا غير، لقوله تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام، ومع ظهور هذه الحادثة يستائل بعض الناس عن عقوبة المرتد عن الإسلام، لذا يقوم "أهل مصر" فيما يلي بتوضح عقوبة المرتد عند الإسلام عبر السطور القادمة.
ما عقوبة المرتد عن الإسلام؟
فقد حدث مثل هذه الحادثة الشنعاء على أيام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وقام أبو بكر بتجهيز جيوشًا لقتال المرتدين، بل الأعظم من ذلك أنه حرك الجيوش للممتنعين عن الزكاة فقط، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن عقوبة المرتد عن الإسلام: " من بدل دينه فاقتلوه"، فتعد الردة من أكبر الأمور إجراما وفظاعة في الدين الإسلامي، لأنها ستكون خروج من الدين كله، الكفر بالله تعالى، الذي يخلد صاحبه في النار.
اقرأ أيضا: صحة حديث يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء وادع ربك وسله يعطك
كما أوضح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: " يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة "، رواه البخاري ومسلم، فتبين لنا هذه الأحاديث الشريفة عقوبة الردة عن الدين الإسلامي، التي أكبر الكبائر عند الله، وتكون عقوبتها كما أوضحنا في أحاديث النبي في السابق.