طالب سياسيون ألمان بالتخلص من القنابل النووية الأمريكية الموجودة في بلادهم، منذ حقبة الحرب الباردة.
وطرح أعضاء في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، العديد من التساؤلات حول مستقبل القنابل النووية الأمريكية، الموجودة في بلادهم منذ ثمانينيات القرن الماضي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، المشارك في الائتلاف الحاكم بالبلاد، يطالبون بالتخلص من تلك القنابل النووية.
وتستضيف ألمانيا 20 قنبلة نووية تكتيكية طراز "بي 61 إس"، وتعد واحدة من 5 دول في أوروبا والشرق الأوسط توجد بها 180 قنبلة نووية من هذا النوع.
وشكل الحزب الألماني لجنة لتقييم موقف الحزب من قضية الاستخدام المشترك للقنابل النووية الأمريكية، حيث تسمح أمريكا للقوات الجوية الألمانية باستخدام القنابل النووية الأمريكية.
ولفت الصحيفة إلى قول رولف موتزينيك، عضو البرلمان الألماني، أن اتفاقية المشاركة النووية لا تعني استضافة القنابل النووية الأمريكية في ألمانيا"، مضيفا: "يمكن لألمانيا أن تحذو حذو كندا في حظرها نشر الأسلحة النووية على أراضيها رغم كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).