أقام فرع ثقافة المنيا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة أنشطة فنية، وذلك في إطار اهتمام هيئة قصور الثقافة بتنمية المهارات الحسية وغرس قيم وجماليات الفنون. حيث أقام قسم الجرافيك بالفرع ورشة فنية للتصوير الفوتوغرافى، وذلك بقاعة المحاضرات بقصر ثقافة المنيا وتستمر حتى 28 فبراير الجارى.
في الجزء النظرى تحدث الفنان والمصور لويس المنياوى المخرج التليفزيونى ومدرس فن التصوير بكلية الآداب عن تطور صناعة الكاميرات، وكانت أول صورة فوتوغرافية حقيقية عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس، إلى أن أصبحت الكاميرات الآن تستخدم في التجسس، حيث ظهرت أجهزة متطورة في نهاية القرن العشرين عبارة عن كاميرات دقيقة الحجم جدا يمكن وضعها في أي مكان دون ملاحظتها، وتكلم عن أنواع الكاميرات والفرق بين الماركة والنوع، وأوضح الفرق بين الكاميرات الديجيتال والأنالوج، والقاعدة العلمية الأساسية للتصوير، وأنواع العدسات واستخداماتها ومميزات وعيوب كل منها، حيث إن الكاميرا تتكون من مجموعة من عدسات تعمل على تجميع الضوء في بؤرة.
وأقام قصر ثقافة ملوى بروفات العرض المسرحى "شفيقة ومتولى" بحضور مدير عام الفرع والعرض من تأليف أحمد يوسف علام وإخراج رأفت ميخائيل، وديكور وملابس الحسينى عبد العال، مكياج ماجد صفوت، وتمثيل رضا كامل، محمد عبد العظيم، مرام جمال، فكتور مكين، ماجد صفوت، هانى سيد، عبير فتحى، آية ناصر، محمود سيد، رضا عبد الرحيم، ومجموعة من الشباب.
تدور أحداث العرض عن سيرة شفيقة ومتولى، ويطرح تساؤلات عن سبب ضياع شفيقة فى مجتمعنا وهل هو الأب أو الأخ أو الأهل أم العادات والتقاليد أم ظروف الحياه الصعبة والفقر؟