قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، كانت تخطط لشن حربا كبيرة ضد كوريا الشمالية، المعروفة بأسلحتها النووية.
وأشار ترامب في مؤتمر صحفي، إلى أن أوباما أخبره أن "إدارته كانت قريبة جدا من شن حرب كبيرة مع كوريا الشمالية"، وفقا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية. وجاءت تصريحات ترامب، عندما سئل بشأن تفاصيل قمته الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وقال ترامب للصحفيين: "عندما وصلت إلى المكتب البيضاوي مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض، وجلست على تلك الكراسي الجميلة، وتحدثنا، كان من المفترض أن تستمر جلستنا لمدة 15 دقيقة فقط، ولكنها طالت، وأخبرني أوباما خلالها أن أكبر مشكلة بالنسبة له تتمثل في كوريا الشمالية"، ولا أرغب في الحديث باسم أوباما، ولكني أعتقد أنه كان سيخوض حربا مع كوريا الشمالية، أعتقد أنه كان مستعدا لخوض الحرب، وفي الحقيقة هو أخبرني أنه قريب جدا من شن حرب كبيرة معها .
وأكد دونالد ترامب أن "الكثير تم إنجازه" منذ اجتماعه الأول مع كيم جونغ أون في شهر يونيوفي سنغافورة، وتابع أن العلاقة مع بيونغيانغ تحسنت منذ ذلك الحين.
وقال: "أين نحن الآن مع كوريا الشمالية، لا توجد صواريخ، ولم تعد هناك تجارب نووية، لقد تعلمنا الكثير، ولكن الأهم من ذلك كله، هو أنه أصبح لدينا علاقة عظيمة".
ولكن أنكر بن رودس، وهو أحد كبار مستشاري أوباما للأمن القومي، مزاعم ترامب، مؤكدا عبر "تويتر" أن إدارة أوباما لم تكن تنوي شن حربا كبيرة مع كوريا الشمالية في عام 2016، وأوضح أن الرئيس تطرق فقط مع ترامب إلى مخاطر الدولة الآسيوية بسبب امتلاكها للسلاح النووي.
وتعقد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في هانوي بفيتنام يومي 27 و28 فبراير الجاري.