بعدما لفظ كمال ثابت عبدالمجيد، أقدم سجين في مصر، أنفاسه الأخيرة فى مستشفى سوهاج الجامعي، إلا أن أهله يصرون على معاينة الطبيب الشرعي للجثة، حيث صرح إحدى أهالي المتوفى لـ "أهل مصر" أننا نريد أن "نقطع الشك باليقين"، ولذلك قمنا بعمل بلاغ مطالبين بإجراء معاينة الطب الشرعي للوقوف أسباب الوفاة، ولكي لا نضع موضعا للشك.
وأضاف المصدر أن المتوفى كان يجلس مساء اليوم في إحدى مناسبات أهله، ثم غادر متوجها إلى منزله وذلك برفقة بن شقيقته، كما أنه استكمل يومه وسهرته في منزله حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث أنه كان كثير "شرب الشيشة" بجانب أنه كان مريض بـ"السكر" وكان لا يتناول علاجه.
يذكر أن كمال ثابت عبدالمجيد الذي مكث 45 عاما في محبسه، والذى تم الإفراج عنه بعفو رئاسي، فارق الحياة صباح اليوم فى مستشفى سوهاج الجامعي إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة فى منزله، ومازال أهالي المتوفي ينتظرون تصريح الدفن لتشييع جثمانه في مسقط رأسه بقرية الديابات بمركز أخميم فى سوهاج.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت فى بيانها منذ شهرين "الإفراج بالعفو عن 237 سجينا، من بينهم أقدم سجين فى السجون المصرية"، وتابع البيان "انتهت أعمال اللجنة إلى انطباق القرار على 237 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو بينهم النزيل كمال ث.ع المودع بسجن شديد الحراسة بالمنيا جنوب مصر، وذلك عقب قضائه 45 عاماً فى محبسه".
وأوضحت الوزارة في بيانها أن القرار جاء "استكمالاً لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم 445 لسنة 2018 الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مده العقوبة"، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.