أكد المهندس علاء السبع عضو شعبة السيارات على احترام وجهة نظر المخالفة الممثلة في حملة "خليها تصدي " إلا أن رأيهم غير صائب إلى حد كبير فى ظل اضطرابات السوق والظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، مشيرا إلى أن هدف انخفاض أسعار السيارات يتبع في حيثياته انخفاض سعر صرف الدولار أو ارتفاعه.
وأضاف "السبع" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الحملة محدودة التأثير على السوق وكانت تأثيرها الأكبر على مبيعات السيارات المستعملة فلم يعد بامكان قطاع كبير من مالكى السيارات بيع المستعمل مقابل الحصول على موديلات أخرى، مشيرًا إلى أن 70% من المستهلكين في السوق المحلي الخاص بقطاع السيارات غير مقتنعين بأهداف الحملة نظرا لعدم منطقيتها، قائلا" الذي لا يعرف ينبغي عليه أن يتعلم "، إشارة منه إلى حملة خليها تصدي.
اقرأ أيضًا.. خليها تصدي تستعرض بالأرقام نتائج الحملة في مواجهة جشع تجار السيارات
وأوضح أن الدولة تترقب القائين على الحملة، لمعرفة اتجاهتهم، للحكم عليهم بكل منطقية، وعلى أساسها يتم التعامل معهم، مسائلا " هل الغرض من إطلاق الحملة هو ضرب الاقتصاد المحلي، والزج بالدولة لصالح أجندات خارجية، مشيرا إلي أن متطلبات حملة خليها تصدي لأنظمة أمان متكاملة مثل "الإير باج" و "ايه بي إس" متاحة في السوق في السيارات المنطورة والموديلات الحديثة.
وكان مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا حملة لمواجهة جشع تجار السيارات، تحت مسمى "خليها تصدي"، عقب تنفيذ قرار خفض التعريفة الجمركية على السيارات أوروبية المنشأ، لتصل إلى صفر جمارك، وفقاً لبنود اتفاقية الشراكة الأوروبية، ولكن جائت التخفيضات على السيارات الأوروبية في مجملها هزيلة، وهو ما دعا هؤلاء الشباب لإطلاق الحملة.