قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن تابوت "نجم عنخ" من أكبر الكهنة فى عهد الدولة الفرعونية لقب بـ "الحريشف" أو الكاهن الأكبر وكان يرجع تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد "نهاية العصر اليونانى فى مصر"، مشيراً إلى أنه يتميز بالشكل الفرعونى المميز والمذهب، حيث إن متحف المتروبوليتان كان يعرضه فى قاعة بمفرده، مشدداً على أن التحقيقات حول مصرية هذا التابوت استمرت لمدة 20 شهراً، أثبتت من خلالها كل من الإدارة العامة للآثار المستردة ووزارة الخارجية، أن المستندات المثبتة بعدم مصرية هذا التابوت مزورة.
وأضاف عبد الجواد خلال حواره لبرنامج اليوم المذاع عبر فضائية dmc تقديم الإعلاميين سارة حازم وعمرو خليل أن مصر استطاعت استرداد تابوت "نجم عنخ" من خلال جهود متصلة من خلال تعاون كبير من وزارات متعددة، لاسيما أن الآثار المصرية المهربة بطرق غير شرعية لابد أن تعاد إلى مكانها الطبيعى.
وأشار، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إلى أن الوزارة استطاعت استرداد 223 قطعة أثرية و21 ألف قطعة عملة خلال العام الماضى.