الشهيد المجند، محمد أحمد حسين، شهيد الواجب الوطني بسيناء، بن قرية عرب مطير بمركز الفتح التابع لمحافظة أسيوط، راح ضحية الإرهاب الغاشم، اشتحت قريته بالسواد واعتلت أصوات النواح من أهله وأقاربه حزنا على فقيدهم الشهيد، في انتظار وصول جثمانه إلى مسقط رأسه ليسكن مثواه الأخير.
حصل "أهل مصر" على أول صورة للشهيد مجند "محمد أحمد حسين" بن قرية عرب مطير البلد التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، ويستعد المئات من أهالي قرية عرب مطير والقرى المجاورة لتشييع جثمان الشهيد فور وصوله إلى مسقط رأسه لدفنه بمقابر العائلة.
قال أحد جيرانه، إن الشهيد له 5 أخوات هو أكبرهم وسادسهم، كان يعمل في الإجازة مع والده في الحقل لتدبير ظروف المعيشة لمساعدته فى زراعة الأرض المستأجرة لأن والده فلاح ولا يوجد له دخل ثابت.
وأضاف، أن الشهيد، يتمتع بسمعة طيبة وسيرة عطرة وكان دائم السؤال على الأخرين ولا يتأخر في تأدية الواجب، وكان يعمل أثناء إجازته لتوفير مصروفاته اليومية ومساعدة والده في مصروفات المنزل اليومية.
وكان المتحدث العسكري صرح بأن العناصر الإرهابية هاجمت أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، ما دفع قوة الارتكاز الأمنى للتصدى للعناصر الإرهابية والاشتباك معها، وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين إثر تبادل لإطلاق النيران، ما نتج عنه إصابة واستشهاد ضابط و14 بدرجات أخرى، لافتا إلى استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث.