قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، موقعين تابعين لحركة "حماس" شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قصفت دبابات الجيش موقعيْن تابعين لحماس في شمال قطاع غزة، ردا على إصابة جندي نتيجة شظية عبوة ناسفة أُلقيت باتجاهه".
وأضاف الاحتلال، أن إصابة الجندي، جاءت على هامش مظاهرات جديدة لمسيرة "العودة" شمالي قطاع غزة. من جانبعه أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، أن نحو 15 شخصا أصيبوا جراء القصف بينهم شخص حالته حرجة نتيجة إصابته بالرأس.
وأصيب خلال تلك الأحداث، اليوم، 9 متظاهرين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، حسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويشارك فلسطينيون، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، منذ أواخر مارس 2018، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع، إلا أن قوات الاحتلال تتصدى لهم بشكل مستمر، منتهكة بذلك القوانين الدولية التي تكفل حق التظاهر السلمي.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، بذريعة تهديدها للأمن القومي الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آلاف بجروح مختلفة.