حالة من الرعب يعيشها اهالى ليبيا الفترة الاخيرة وذلك بعد انتشار أمراض السرطان والإيدز وداء الليشمانيا فى كل ربوع ليبيا ، حيث يعاني القطاع الصحي في ليبيا من سوء الخدمات والإمداد الطبي ونقص الكوادر الطبية بسبب عدم توفر الميزانية اللازمة في البلاد، كما لا تتوفر إحصاءات دقيقة لمدى انتشار الأمراض .
وفى هذا السياق أشار المسؤول في وحدة السجل الليبي للسرطان، عبد المنعم بوجازية، أن هناك تقديرات تقريبية لمنظمة الصحة العالمية صادر عن المرصد العالمي للسرطان (غلوبوكان) التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان (إيارك)، استنادا إلى معطيات أبرزها إحصائية سجل سرطان بنغازي للأعوام 2003 و2004 و2005.
ورغم الصعوبات هناك جهود أهلية تقف إلى جانب المرضى بالسرطان وتجمع "منظمة حقوق أطفال الأورام الخيرية" وجمعية "أنقذوا وطني"، تبرعات للأطفال المصابين ومن جانب آخر تمنع اللجان الطبية التابعة لوزارة الصحة سفر مرضى السرطان لتلقّي العلاج في الخارج، وكثيرون من الذين يسافرون لا يواصلون علاجهم بسبب عدم سداد مستحقات الدول التي تستقبلهم.
ومن جانبة قال رئيس جمعية "أنقذوا وطني" إن المنظمة ترغب بإنشاء مشفى خيري في بنغازي بالإضافة إلى خمسة عيادات، والصيديلية التابعة للعيادة ستوفر الأدوية الباهظة الثمن، فالعلاج العلاج الكيميائي تساوي اليوم خمسة أضعاف راتب مواطن تقريباً، فإلى أين يلجأ ذلك المواطن؟
تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير اللقاحات، لكن جهاز الإمداد الطبي عاجز عن تقديم الأدوية اللازمة فرغم المساعدات تشهد البلاد نقصا في لقاحات الإيدز والدرن والليشمانيا.