"هانتحر فى ميدان عام لو ما اتعينتش معيد".. طالب منياوي: انحرمت من حلمي لأن والدى بائع خضار (صور)

تحولت قصة شاب فى مقتبل عمره بمحافظة المنيا إلى حالة مأساوية يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن عجز عن تحقيق حلمه وتعيينه معيدا بجامعة المنيا رغم تفوقه، حيث إن المناصب لم تدرجه تحت قوائمها؛ لكونه ابن بائع خضار جائل اجتاح الفقر جنباته، فقرر الإعلان عن عزمه الانتحار في ميدان عام.

"أهل مصر" تواصل مع محمد شعبان الحاصل على ليسانس الآداب بجامعة المنيا؛ ليسرد قصته وحقيقة عزمه على الانتحار فى ميدان عام إن لم يتمكن من تحقيق حلمه واسترداد حقه.

يقول محمد شعبان: اجتهدت منذ عامى الأول بكلية الآداب جامعة المنيا، وسعيت لتحقيق حلمى فى التعيين كمعيد؛ كى أرد الجميل لأسرتى الفقيرة، حيث إننى الابن الوحيد بين خمسة أشقاء الذى أتم دراسته الجامعية، فجميع أشقائى وصلوا إلى المرحلة الابتدائية فقط، لكننى عزمت على الاستمرار وتحقيق حلمى.

واستكمل شعبان: اجتهدت فى دراستى بالجامعة، لكن فى الفصل الدراسى الأول من السنة الأخيرة لى فوجئت بحصولى على درجات لامتحان شفوى تم عقده، لكن فى الحقيقة لم يتم عقد أى امتحان شفوى فى هذا التوقيت، وجاء الفصل الدراسى الثانى، وكان لدىَّ أمل فى الحصول على حقى، وتقدمت بالعديد من الشكاوى بداية من عميد الكلية الذى اشتعل غضبا مما حدث معى، كما تقدمت بالعديد من الشكاوى إلى رئيس جامعة المنيا الأسبق والسابق والحالى، إلا أنها دون جدوى، وتقدمت بشكاوى عديدة إلى مسئولى جامعة المنيا، إلا أنه تم طردى، ولم أجد من يرد لى حقى. موضحا أنه لم يتمكن من الحصول على حقه لأنه فقير ووالده يعمل بائع خضار جائلاً، وجاء ترتيبه الثانى بمجموع بلغ 864.6 بفارق درجة واحدة عن الأول، والذى عين معيدا؛ "لكونه غنى وأنا فقير"، بحسب قوله.

واختتم محمد شعبان: سعيت لنشر قصة معاناتى فى تحقيق حلمى بالتعيين معيدا بجامعة المنيا على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وأعلنت أمام الجميع عزمى على الانتحار فى ميدان عام، والانتحار هو الحل والقرار إن لم أجد من يعيد لى حقى، خاصة وأن الوضع أصابنى بالاكتئاب النفسى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً