أعلنت الحكومة المصرية أنها جاهزة لتوصيل الكهرباء إلى السودان، في نهاية مارس ، بحد أقصى 40 ميجاوات، وذلك مقابل سلع عينية، واجتمع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مع محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، لمتابعة إجراءات الربط الكهربائي مع السودان، بحسب بيان للمجلس.
ونقل المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، عن وزير الكهرباء المصري أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الكهرباء السودانية، بشأن ما تستوعبه الشبكة السودانية للكهرباء من طاقة، وأعلن أن مصر ستكون جاهزة في نهاية شهر مارس المقبل لتوصيل الكهرباء للشبكات السودانية، مشيرا إلى أن الحد الأقصى لما يمكن ربطه حاليًا يصل إلى 40 ميجاوات.ووجه رئيس مجلس الوزراء "بسرعة الانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بالربط الكهربائي والتفاوض مع الجانب السوداني لتوقيع اتفاقية بهذا الشأن".
ونقل المتحدث باسم مجلس الوزراء عن وزير التموين، قوله إنه يتم استيراد اللحوم وفول الصويا وعباد الشمس من السودان، ومن الممكن الحصول على هذه السلع والمحاصيل مقابل قيمة الربط الكهربائي.
قال المهندس حسن عمر الشيخ، مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء، في نهاية ديسمبر الماضي، إن التكلفة الكلية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع مصر من الجانب السوداني بلغت 20 مليوناً و70 ألف دولار أمريكي.
وأشار وقتها إلى أن الربط الكهربائي بين البلدين يهدف إلى الاستفادة من فائض القدرة الكهربائية في شبكتي البلدين، مما يعزز التبادل الاقتصادي في مجال الطاقة والتبادل التجاري وإحداث استقرار في الإمداد الكهربائي بالاستفادة منه في فترات اختلاف الحمولة القصوى في الجانبين.