مفاجأة حول قرارات مرسي تجاه حماس في جلسة "اقتحام الحدود الشرقية"

صورة أرشيفية

تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "إقتحام الحدود الشرقية"، واستكمل اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الأخوانى بقطاع الامن الوطنى شهادته، قائلا: "جريدة الحياة اللندنية قامت بنشر تحقيق صحفى مع المتهم عصام العريان وضح فيه بشكل صريح انه يحق لحماس وحزب الله اقتحام الحدود، بعنوان حماس بريئة وهذه هي القصة الحقيقية لفرارنا من السجن، ويتحدث قائلا :"مايقال من ان حماس جاءت لإطلاق المعتقلين من عناصرها وعناصر حزب الله هو شيء متوقع، فعندما يتم الاعلان بما حدث فى جمعة الغضب، فلابد ان يأتوا لإطلاق الآخرين".

ويعود الشاهد، ليس فقط عصام العريان، وانما المتهم محمد مرسى حين اشاد بدور حركة حماس فى احداث جمعة 28 يناير، ليس ذلك فقط وانما اصدر قرار للعديد من العناصر الحمساوية للدخول للبلاد رغم ادراجهم علي قوائم منع الدخول، ومن بينهم 8 اسماء هامين، كما أصدر قرارات عفو عن عناصر تكفيرية وبدوية ساعدت حماس في اقتحام الحدود، كما انه اعطى قرارات للامن العام بعدم تفتيش سيارات بعينها تابعة لحماس اثناء دخولهم منفذ رفح.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً