وتتوالى تضحيات رجال الشرطة من أجل أن يبقى الوطن.. هلال وأبو اليزيد آخر الشهداء

انفجار الأزهر

وتتوالى تضحيات رجال الشرطة بدمائها من أجل أن يبقى الوطن، حيث يسطر أبناء وزارة الداخلية من جديد ملحمة الفخر والعزة لتبقى أمدًا طويلاً شاهدًا على عزم وإرادة وحب وتضحيات أبناءها الذين أثبتوا للعالم أجمع شجاعتهم حين ارتموا على انتحاري الدرب الأحمر غير مبالين بما يحمله من متفجرات، وأنقذوا مئات الأرواح من أهالي المنطقة.

الشهيد الرائد "رامي هلال" أحد رجال قطاع الأمن الوطني، وأمين الشرطة "محمود أبو اليزيد" من قسم شرطة الدرب الأحمر، لقسا ربهما ليلة أمس وتركا زوجتيهما وأبناءهما لله، فاستحقوا دموع الملايين الذين خرجوا لتشييع جثمانيهما إلى مثواهما الأخير.

وتسلمت نيابة أمن الدولة العليا، ملف التحقيقات في حادث تفجير الدرب الأحمر، من نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية لاستكمال التحقيقات، وكان فريق من نيابة أمن الدولة العليا ونيابة جنوب القاهرة، انتقل لمعاينة حادث انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الدرب الأحمر، وأمرت النيابة بندب فريق من الأدلة الجنائية، لإجراء معاينة لمكان الحادث وإعداد تقرير شامل عنه، كما أمرت بنقل جثث الشهداء والإرهابي إلى مشرحة زينهم، تمهيدًا إلى الانتقال لمناظرتها، ونقل المصابين إلى مستشفى الحسين العام ومستشفى القوات المسلحة لإسعافهم.

وفي نفس السياق، بدأت الاستماع إلى أقول عدد من شهود العيان بمكان الحادث، وقال مصدر قضائي بنيابة جنوب القاهرة إن النيابة تسلمت إخطارًا يفيد بانفجار عبوة ناسفة خلف مسجد الدرديري بمنطقة الكحكي أثناء مطارده إرهابي، وأن الحادث أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أميني شرطة.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا، قالت فيه: إنه فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.

وتابع: "حيث قامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً