قدم اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، اليوم، العزاء لأسر شهيدي الواجب، المجند "محمد أحمد حسين سالم" من مركز الفتح، والمجند "علي حسن محمد يحيى" من مركز ساحل سليم، بمسقط رأسيهما، واللذان استشهدا في حادث الهجوم الإرهابي على أحد التمركزات الأمنية بمحافظة شمال سيناء.
جاء ذلك بحضور اللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء وائل الدغيدى رئيس فرع المخابرات العامة بأسيوط، والمهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، والمهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام المحافظة، والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد، والعميد أيمن رمضان نائب رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بأسيوط، والعميد طارق مصطفى نائب رئيس جهاز الأمن الوطني بأسيوط، واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بالمديرية، واللواء زكريا صالح نائب مدير أمن أسيوط، والعميد عصام غانم مدير فرع الأمن العام، والمقدم محمود صبحي نائب المستشار العسكرى للمحافظة، والشيخ عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، ونبيلة على محمود رئيس مركز ومدينة الفتح، وسمية سيد خليل رئيس مركز ومدينة ساحل سليم.
وزار محافظ أسيوط ومرافقوه، أسر الشهيدين بمسقط رأسيهما بقريتي عرب مطير بمركز الفتح، وقرية العفادرة بمركز ساحل سليم، مقدما لهم خالص التعازى والمواساة في الشهيدين، معلنا تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهيدين، وجميع شهدائنا الأبرار.
وأكد محافظ أسيوط، في تصريحات صحفية اليوم، على الدور البارز لقواتنا المسلحة في حماية أمن واستقرار البلاد والدفاع عن أرضنا الغالية، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتهاون في حقهم، ولن تدخر جهدا في القضاء على جماعات العنف والإرهاب داخل مصر وخارجها، مؤكدا حرص المحافظة، على تقديم كافة الدعم والمساندة لأسر الشهداء، كما قدم المحافظ العزاء للشعب المصري والقوات المسلحة، داعيًا المولى عز وجل، أن يلهم أهلهما الصبر والسلوان، وأن يتقبلهما في عداد الشهداء الأبرار، وأن يحفظ الله مصر من كل سوء.
كان اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، قرر فى وقت سابق إطلاق اسم الشهيد المجند "محمد أحمد حسين سالم" من مركز الفتح، والمجند "على حسن محمد يحيى" من مركز ساحل سليم على مدرستين بمسقط رأسيهما، تكريما وتقديرا وتخليدًا لذكراهم العطرة، موجها تعليماته لرئيسي مركزي الفتح وساحل سليم، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإطلاق أسماء الشهيدين على تلك المدارس، والتواصل مع أسر الشهداء لتلبية طلباتهم.