ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، منها صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث حديث خير الأسماء ما عبد وحمد، ويقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث خير الأسماء ما عبد وحمد عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث وهو: " خير الأسماء ما عبد وحمد"، وأوضح العلماء أنه غير مروي ولا يسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أن هناك أحاديث أخرى صحيحة تغني عنه ومنها حديث " إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ"، فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم.
اقرأ أيضا: صحة حديث من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة
لذا فلا يجوز نسب حديث خير الأسماء ما عبد وحمد.. إلى أخره إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري،، فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول.