تأكيدا لما نشرته "أهل مصر" في عددها الورقي السابق على لسان متحدث وزارة الأوقاف جابر طايع، عن أن هناك أملاك للأوقاف تؤجر بمبالغ زهيدة للغاية وهذا الوضع لا يتناسب مع الواقع الحالي، فجر حديث الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمجلس النواب أمس، حالة من الجدل خاصة أن الموضوع ليس جديدا، والفيلا التي تحدث عنها وزير الأوق هي ملك ورثة حافظ بدوي، رئيس مجلس الشعب الأسبق، ومؤجرة بـ8 جنيهات في حين أن قيمتها السوقية تصل لـ600 مليون جنيه.
الأزمة بين ورثة بدوى والأوقاف ليست وليدة اللحظة، فمرارا حاولت الأوقاف تغيير هذا الوضع القائم بعدة محاولات جميعاه باءت بالفشل، سواء في عهد الوزير الحالي أو عدد من الوزراء السابقين، حتى وصلت الأزمة محطتها الأخيرة وقدرت الأوقاف ثمن المتر بهذه اه الفيلا التي تقع في نطاق محاف كفر الشيخ بـ150 ألف جنيه، ولكن هذا الأمر تم مواجهته من قبل ورثة بدوي.
وفي هذا الأمر، قال جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إننا قمنا بإرسال مشروع قانون لوزير العدل من أجل إقراره فى البرلمان بشأن رفع القيمة الإيجارية حتى تتناسب مع الأوقاف.
وأضاف طايع لـ"أهل مصر"، أنه فى إحدى المحافظات الأخرى أيضا قطع أرض تابعة للأوقاف مأجرة كـ«فيلا» بـ 8 جنيهات، فى حين سعرها الحقيقى يصل إلى نصف مليار جنيه.
فيلا حافظ بدوى تقع في شارع الجمهورية بكفر الشيخ وهي من أقدم قصور الملك فؤاد الأول، وضمن الآثار العريقة التى تصلح كمزار سياحى هام.