يلجأ العديد من الأزواج في أول حياته الزوجية، من تأخير الحمل لمدة معينة من الزمن، ويتعلل بأنه لا يريد الإنجاب الآن، وذلك دون وجود أي عذر شرعي، وهو لا يعرف مدى حكم منع الزوجة من الحمل، ولكن هذا قد يسبب الضيق للزوجة، وتلجأ للبحث عن حكم منعها من الحمل، رغما عنها، ولذلك يوضح "أهل مصر" لقراءه الأعزاء عبر السطور القادمة حكم منع الزوجة من الحمل.
حكم منع الزوجة من الحمل
فشرع الله تعالى الزواج من أجل السكن والمودة والرحمة، وقد حدد الله تعالى لنا في الشرع، كيفية تسيير الأمور الزوجية، لذا فينبغي للإنسان أن يقوم بالسير وفقًا للمنهج الإسلامي الحنيف، حتى لا يظلم زوجته، ولا يظلم نفسه، وقد النبي صلى الله عليه وسلم: " تزوجوا الودود الولود إني مكاثر الأنبياء يوم القيامة".
اقرأ أيضا: صحة حديث يس قلب القرآن.. تعرف عليه
فيتضح لنا من الحديث الشريف أن الرسول الكريم قد حثنا على التزوج من السيدة التي تولد، وأنه مباهي بنا الأمم، لذلك فمن حكم الزواج أصلا هو الإنجاب، لذلك لا يجوز منع الزوجة من الحمل، لقول ابن عمر: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها".
أما إن يكون هذا المنع من الحمل بسبب أن الزوج يريد أن يحسن تربية أبنائه الأوائل، أي أن يكون لديه أبناء ويريد التفرغ لهم، ثم ينجب فيما بعد فهذا جائزًا لحديث جابر رضي الله عنه الذي فيه: "كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل"، متفق عليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
