تشهد مناطق الجنوب الليبي سباقا للسيطرة على المواقع النفطية والمواقع الحاكمة بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين القوات التابعة للمجلس الرئاسي في طرابلس برئاسة رئيس المجلس فائز السراج، فبعد أيام من إصدار الأخير قرار بتعيين الفريق ركن علي كنه قائدا لمنطقة سبها العسكرية وصل كنه نفسه برفقة قوات تابعة له إلى حقل نفط الشرارة حقل وهو واحد من أكبر حقول النفط في العالم ويقع هذا الحقل في صحراء مرزق، ليبيا، والحقل مملوك حاليا لشركة أسبانية وتبلغ معدلات الإنتاج اليومية له حاليا 300 الف برميل يوميا.
في غضون ذلك تواصل قوات تابعة للمشير خليفة حفتر انتشارها على مداخل وحول مدينة مرزوق لمطاردة فلول الجماعات الإرهابية بعد أن ظهرت مخاوف من احتمال وجود مخطط من جانب جامعات إرهابية للسيطرة على حقل النفطي الأهم في الجنوب الليبي.
في غضون ذلك قالت مصادرإعلامية إن الجيش الفرنسي يحتفظ قوات استطلاع تساندها قوات قتالية خاصة في مناطق بجنوب ليبيا ولديها مطار قرب مدينة سبها الليبية مخصص لطائرات تابعة للجيش الفرنسي تقوم بمهام في مكافحة الإرهاب في منطقة جنوب الصحراء .