تتعرض المواقع الأثرية في ليبيا للنهب، ومنها موقع شحات، أو قورينا، وهو واحد من خمسة مواقع في ليبيا مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). ومن بين المواقع الأخرى أطلال مدينة لبدة الكبرى، الرومانية وموقع صبراتة وكلاهما في غرب ليبيا. وإلى جانب الموقع، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شرقي بنغازي، يوجد في شرق البلاد موقع أبولونيا على مسافة 20 كيلومترا فقط.
ومع رحيل السياح وشكوى مصلحة الآثار من عجز في الميزانية، لطخ مخربون أعمدة برسوم جرافيتي ونهبوا قطعا أثرية. ولم تعد بعض الكنوز موجودة، بما في ذلك رؤوس أو أجسام تماثيل مدرجة في كتيبات إرشادية صدرت في عام 2011 ويعتقد أن هذه الأثار تم بيعها بملايين الدولارات .
وقال أحمد حسين رئيس مصلحة الآثار إن هناك الكثير من القطع الاثرية التي هربت بالآلاف إلى الخارج". وأضاف أن مصلحة الآثار تسجل القطع الأثرية بسبب عجزها عن منع السرقة، وهي عملية ساعدت في استعادة بعض القطع في أوروبا.