دائما ما تسبب أسعار السكر، أزمة داخل المجتمع المصري، بسبب ارتفاعها بشكل مفاجئ، وكان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتمع مع لجنة تداول السكر، بعد فتح موسم توريد البنجر والسكر، لينتهي الاجتماع إلى زيادة أسعار السكر 500 جنيه للطن، من تاريخ انعقاد الاجتماع بلجنة تداول السكر، بسبب زيادة أسعار البنجر لهذا العام، بنسبة تتراوح ما بين 20% و30%.
كما سيؤدي ارتفاع أسعار السكر عالميًا خلال مارس المقبل، ليسجل 283.73 دولار للطن، لتكون الزيادة 50 قرشًا على كل كيلو سكر.
ومن جانبه صرح رأفت أبو رزيقة عضو بشعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية، أن رفع أسعار السكر دائما ما تسبب إزعاج للمنتجين وأصحاب المصانع، لافتا إلى أن موسم الحصاد مازال في بدايته حيث أن سكر القصب في مرحلة التكرير الآن وسكر البنجر سيتم تكريره الشهر القادم.
وأوضح عضو بشعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن السبب الأساسي في رفع أسعار السكر دائما هو المزارعين، الذين يقومون برفع أسعار المحاصيل، لافتا إلى أن الأسعار المحلية تتأثر أيضا بالأسعار العالمية.
وتسائل "أبو رزيقة"، إذا الأسعار ارتفعت الآن قبل شهر مارس، فهل ستزيد مرة أخرى بعد رفع الأسعار العالمية؟
فيما صرح صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، أن زيادة أسعار السكر 500 جنيه للطن، لا تعتبر زيادة بالمعنى المتعارف عليه.
وأضاف رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هذه النسبة التي زادت على كيلو السكر بالطبع لن تؤثر على أسعار الحلويات، لافتا إلى أن سعر كيلو السكر، سيكون بـ8 جنيه بدلا من 7.5، موضحًا أن هذه النسبة لن تؤثر على السوق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
