اعلان

متزعليش يا أمي.. "أهل مصر" في منزل شهيد الدرب الأحمر بالشرقية: "الرئيس والجيش هيجيبوا حقه" (صور)

اتشحت عزبة السلطان خضر بحانوت التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية بالسواد وأعلنت الحداد على شهدائها، وعلى بعد حوالي 120 كيلو متر من العاصمة القاهرة، التقت عدسة "أهل مصر" بأسرة الشهيد محمد خالد محمد متولى الذي استشهد أثناء مطاردته للعناصر الإرهابية بمنطقة الدرب الأحمر بحي الحسين بمحافظة القاهرة بمسقط رأسه، وهو يبلغ من العمر 25 عاما معاون شرطة ابن عزبة السلطان خضر بـحانوت التابعة لرئاسة مركز ومدينة كفر صقر.

كان الشهيد وسط أهله وأصدقائه يتمتع بسيرة طيبة ومتدين وذو أخلاق رفيعة، خريج كلية الزراعة جامعة الزقازيق بتقدير عام جيد جدا والتحق بمعهد معاوني الشرطة، وكان يعيش وسط أسرة بسيطة مكونة من ثلاثة أفراد شقيقه "أحمد خالد محمد متولي، 19 عاما، طالب بالمعهد العالي للتعاون الزراعي بالقاهرة " مصاب بـإعاقة حركية، ووالده كان يعمل بشركة موكيت ماك بالعاشر من رمضان (متوفى)، ووالدته "أمل على متولي"، معلمة بمدرسة السلطان خضر للتعليم الأساسي.

خال الشهيد: "يوم استشهاد صديقه في سيناء قالي متزعلش أنا كمان هكون شهيد"

محمد علي متولي، خال الشهيد، يقول: كان ملتزما، "حياته كلها كانت في دراسته وشغله محمد ده ابني والده اتوفى وهو يبلغ من العمر 6 سنوات والدته كافحت في تربيته هو وشقيقة لحد مارجع شهيد".

وأضاف، أنه قبل استشهاده بيومين كان يودع ابن خالته وصديق عمره استشهد في كمين أمني بشمال سيناء، قائلا لي: "متزعلش بكره أنا كمان هكون شهيد وهرجع شغلي وهجيب حقه وحق زمايلي الشهداء وربنا ينتقم من الظالمين.

البطل قبل استشهاده لوالدته: "هتكوني أم الشهيد"

وتابع، "كان بيصبر والدته يوم استشهاد ابن خالته قائلا هتكوني أم الشهيد، وذهب لاستوديو لعمل صورة لابن خالته وصورة ليه وقاله لما استشهد اكتبلي نفس الكلام علي صورتي مكنتش أعرف أن الاتنين هيكونوا شهداء".

زوجة خاله: "كان دايما بيقولى شوفيلي عروسة.. ومكانش بيسيب فرض"

وتابعت زوجة خاله: كان ذو خلق رفيع، و"بيحب الناس كلها بيأدي الصلوات فـي مواعيدها، مكانش بيسيب فرض هو والشهيد محمد ابن خالته وصديقة كانوا بيصلوا الفجر وأشوفهم راجعين مع بعض ويقعدوا يتكلموا للصبح ودايما يقولي شوفيلي عروسة عشان أتجوز، كان مجتهد وبيحب دراسته وعمله.

واختتموا حديثهم: "إحنا واثقين إن الرئيس والجيش والشرطة هيأخدوا ثأر ابننا وحفظ الله مصر.. وربنا ينتقم من الظالمين".

وكان محافظ الشرقية قد قام بأداء صلاة الجنازة فور وصول جثمان الشهيد لمسقط رأسه بعزبة السلطان خضر بحانوت بحضور عددٍ من القيادات الشرطية و الأمنية وأهالي القرية للمشاركة في تشييع جثمان شهيد الواجب والوطن ابن محافظة الشرقية.

ودعا المحافظ الجميع للتكاتف والتلاحم خلف القيادة السياسية و القوات المسلحة و الشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره لبناء وطن آمن مستقر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً