ردود أفعال واسعة، صاحبت قرار بيع نادي بيراميدز، إلي المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي، ورحيل تركي ال شيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي وسحب استثماراته من مصر.
وأصدر نادي بيراميدز، صباح اليوم بياناً رسميا أكد فيه تصفية جميع الإستثمارات الرياضية لتركي آل شيخ في مصر، وجاء نص البيان علي النحو التالي:
يعلن نادي بيراميدز، عن نقل ملكية النادي بالكامل للمستثمر الاماراتي سعادة الأستاذ سالم سعيد الشامسي، وتصفية جميع الاستثمارات الرياضية للمالك السابق معالي المستشار تركي ال الشيخ في مصر، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لسعادة الأستاذ سالم سعيد الشامسي مع خالص شكره وتقديره لجميع من عمل معهم في المرحلة الماضية بالنادي.
وبعد ٧ شهور من تجربة تركي آل شيخ ونادي بيراميدز في مصر، يكشف أهل مصر حقيقة استثمارات المسؤول السعودي في الرياضة المصرية :
١ - من هو المالك الحقيقي لبيراميدز؟
ما لا يعرفه الكثيرون أن رجل الأعمال السعودي راكان الحارثي، صاحب شركة صلة هو نفسه صاحب ونادي بيراميدز والمالك الحقيقي له، والذي قام بشراء الأسيوطي سبورت من محمود الأسيوطي في شهر يوليو الماضي بمبلغ ٥ مليون دولار، وبالأوراق والوثائق لا توجد أي علاقة رسمية لتركي آل شيخ، الذي تم تقديمه كمالك للنادي خلافا للواقع.
٢- أكذوبة بناء ستاد عالمي لنادي بيراميدز:
منذ ظهور نادي بيراميدز fc علي الساحة، وتركي ال شيخ، يطلق وعود ببناء استاد رياضي للنادي، ويطنطن بكلام عن البدأ في العمل بفكر جديد يضاهي أندية أوروبا، وهو ما لم يحدث واقتصر عمله علي بيع وشراء لاعبين بأسعار خيالية للفريق، أشعلت السوق المصري.
٣ - مباريات كبيرة واستضافة فرق عالمية لمصر:
أعلن تركي ال شيخ عدة مرات، أنه بصدد استضافة فرق كبيرة وعالمية للعب في مصر، للاستفادة بذلك والترويج السياحي، وقال سيكون هناك مباريات مع فرق عالمية ستأتي إلى مصر للمرة الأولى، وهو ما لم يحدث مطلقا.
والآن وبعد انتهاء مغامرة تركي ال شيخ ورحيله عن مصر، يبقي السؤال، أين الاستثمارات التي قام بها وما هي العوائد الناتجة عنها ؟