شهدت محافظة المنيا، خلال شهرى ديسمبر ويناير الماضيين، وشهر فبراير الجاري، انتحار ٧ حالات، بمراكز «العدوة، مغاغة، سمالوط، مركز المنيا، وملوى»، بسبب الإكتئاب والحالة النفسية تارة، وبسبب تدبير المال للرغبة فى الإقبال على الزواج، وتجهيز عش الزوجية تارة أخرى، مستخدمين طرق مختلفة فما بين الإنتحار شنقا، وإطلاق الرصاص، وتناول المواد السامة، أنهى ٧ أشخاص حياتهم بينهم سيدة وطالبة.
فى السابع عشر من شهر ديسمبر المنقضى، تخلص شاب من حياته شنقا، حيث تلقى اللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد إيهاب طه، مأمور مركز شرطة العدوة، بانتحار «محمد. ح. ج» ٢١ سنة، حاصل على دبلوم، مقيم بإحدى قرى مركز العدوة، بسبب خلافات أسرية.
وانتقل الرائد أحمد درويش، رئيس مباحث المركز، على رأس قوة إلى موقع الحادث، وتبين انتحار شاب بسبب خلافات أسرية، وبسؤال والده، لم يتهم أحد بالتسبب، وأكد أن الانتحار لخلافات أسرية، تتعلق برغبته في الإقبال على الزواج.
وفى الرابع عشر من شهر يناير الماضى، أنهى شاب في العقد الثالث من عمره بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، حياته منتحرًا، بإطلاق الرصاص على نفسه من سلاح كان بحوزته لأسباب مجهولة، وتبين أن الشاب المنتحر يدعي "م. ع. ف"، ويدعي (بحطيطي)، أطلق الرصاص على نفسه فسقط قتيلا.
لم يمضى سوى ثلاثة أيام، حتى أنهت سيدة بإحدى القرى التابعة لمركز المنيا، في منتصف العقد الثالث من عمرها، حياتها منتحرة، بشنق نفسها داخل حجرة منزلها، لتتخلص من معاناتها لمرورها بحالة نفسية سيئة.
على الفور انتقل العميد رأفت الحلواني مأمور مركز المنيا، لفحص البلاغ، تبين انتحار سيدة تدعي "ن.ع" 25 سنة، بشنق نفسها بحبل، داخل منزلها، وتبين أن سبب الانتحار معاناتها بحالة نفسية سيئة دفعتها للانتحار.
وبسؤال أهليتها، أكدوا ماجاء بتحريات البحث الجنائي، وتبين أنها سبق أن حاولت الانتحار، بإلقاء نفسها بالبحر اليوسفي، قبل 10 أيام من وقوع الحادث.
وأستكمل مسلسل الإنتحار حلقاته بمحافظة المنيا، بعد أن أنهى مهندس بالمعاش مقيم في مركز سمالوط بشمال محافظة المنيا، حياته بشنق نفسه باستخدام "كوفيه شتوية" كان يرتديها حول عنقه، وذلك في ظروف غامضة.
وتلقى إخطارا من العميد مجدي سالم مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لقسم الشرطة في مركز سمالوط غرب بقيام شخص يدعي "ا-ي" 65 عاما مهندس بالمعاش، ومقيم بمركز سمالوط بشنق نفسه داخل منزله مستخدما "كوفيه شتوية" كان يرتديها حول العنق.
وفى الحادى والعشرين من شهر فبراير الجاري، أنهى شاب بمركز ملوي جنوب المنيا، وفي العقد الرابع من عمره حياته منتحرا، بتناول جرعة زائدة من مادة التوكسيفين السامة، مما أودى بحياته على الفور لعدم قدرته المالية على الزواج.
وعلى الفور انتقل العقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث الجنائى جنوب، والمقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي، والرائد أحمد رأفت معاون أول المباحث، لفحص البلاغ حيث تبين مصرع شاب في العقد الرابع من عمره، يدعى «ن. ن» 37 سنة، بتناوله جرعة كبيرة من مادة التوكسيفين السامة، مما أدى إلى وفاته في الحال، لينهي حياته منتحرا.
وبالفحص، تبين أن سبب الانتحار رغبته في الزواج وعدم قدرتة المالية، ومطالبته من والدته بأن تزوجه، فتشاجر معها وتخلص من حياته، بعدما فقد الأمل في أن يتزوج.
لم تنتهى حوادث الإنتحار بعد، ففى أقل من ٢٤ ساعة، أنهى مدير بنك التنمية والائتمان الزراعي بمركز ملوى جنوب المنيا حياته، منتحرا لأسباب مجهولة، وأنهت أيضًا طالبة حياتها منتحرة لأسباب غامضة.
كان اللواء مجدي عامر مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء مجدي سالم مدير المباحث، بانتحار" ش. ع 37 سنة، مدير بنك التنمية والائتمان الزراعي بقرية بمركز ملوى، وانتحار طالبة 15 سنة طالبة، مقيمة بقرية أخرى بذات المركز.
وعلى الفور، انتقل العقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا، والمقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي، والرائد أحمد رأفت معاون أول المباحث، حيث تبين انتحار مدير بنك التنمية بتناوله قرص غلة لأسباب مجهولة، وأيضًا انتحار الطالبة "ا.م" 15 سنة، بتناولها قرص الغلة لأسباب مجهولة أيضًا.
وتبين من تحريات البحث الجنائي، عدم وجود شبهة جنائية، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثتين، وبسؤال أهلية المنتحرين، أثبت ماجاء في تحريات مباحث المركز.