قال نائب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، للصحفيين، إنه لا توجد احتمالية لانقلاب عسكري في البلاد، لكن هناك تهديدًا بالتدخل الأجنبي في فنزويلا، مضيفًا أن صناعة النفط الفنزويلية هي إحدى المستهدفات الرئيسية للبلاد.
وأكد "جيل" في بيان أن أي حل للأزمة في البلاد يجب أن يكون من خلال الحوار بين المعارضة والحكومة، مضيفًا أن فنزويلا على استعداد للحوار مع المعارضة، وتواصل اتصالاتها المستمرة مع ممثليها.
تأتي هذه التصريحات وسط حالة من التوتر الشديد تحيط بتسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى الدولة الأمريكية اللاتينية.
ففي 21 فبراير، أعلن مادورو الإغلاق الكامل للحدود البرية مع البرازيل، التي يوجد بها مركز مساعدات آخر، ولم يستبعد الرئيس احتمال إغلاق الحدود مع كولومبيا كذلك.
ومن جانبه رحب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا في أواخر يناير، بتسليم المساعدات الأمريكية للبلاد، مستشهدًا بالأزمة الإنسانية الحادة في فنزويلا. ووفقا للمعارضة، فإن المساعدات ستدخل البلاد في 23 فبراير.
فيما رفض الرئيس نيكولاس مادورو، من جانبه، رفضًا قاطعًا قبول المساعدات التي سلمتها الولايات المتحدة إلى مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية، وألقى باللوم على واشنطن لمحاولة تنظيم انقلاب في البلاد من خلال جوايدو الذي وصفه بأنه "دمية" أمريكية، واستخدام المساعدات الإنسانية كإحدى وسائل الإطاحة بحكومته.