تحرص العديد من الزوجات على استخدام وسائل لمنع الحمل، سواء من أجل تنظيم الأسرة، أو الاكتفاء بعدد معين من الأطفال، وأثبتت الدراسات أنّ 85٪ من النساء المتزوجات واللواتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل.
طرق تجنب الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء عدم رغبة المرأة بالحمل، ويمكن تجنّب الحمل بطرقٍ مختلفةٍ، وفيما يلي بيان ذلك.
اختيار وسيلة منع الحمل هناك العديد من الخيارات الهرمونية وغير الهرمونية التي يمكن اللجوء إليها بقصد تنظيم النسل، ومن أبرز هذه الخيارات ما يلي:
اللولب الرحميّ:
يتوفر اللولب الرحميّ على شكلين؛ هرمونيّ وغير هرمونيّ، ويوجد العديد من أنواع الأجهزة والتي يمكن استخدامها لمدة تتراوح بين ثلاث إلى عشر سنوات.
الحلقة المهبليّة: تُستخدم لمدة 21 يوماً، ثمّ تُزال لمدة سبعة أيام قبل استعمال حلقة مهبلية جديدة. اللصقات الجلدية: تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتُستخدم لمدة 21 يوماً ومن ثم تزال لمدة سبعة أيام، ثم تُستعمل لصقة جلدية جديدة.
الواقيات: تمتاز الواقيات بأنّها قادرة على منع انتقال الأمراض الجنسية بين الطرفين، إضافة إلى كونها وسيلة لمنع الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الواقيات الذكرية والأنثوية لا تُستخدم في الوقت ذاته، كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
شريحة منع الحمل: وهي شريحة مطاطية صغيرة تُزرع تحت الجلد أعلى الذراع جراحياً، وتعمل على إطلاق الهرمون الصناعيّ اللِّيفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel) الذي يمنع حدوث الحمل، ويستمر مفعوله من ثلاث إلى خمس سنوات.
حبوب منع الحمل: من أنواعها حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، بحيث تكون تلك التركيبة الهرمونية مماثلة لتلك التي تُنتجها المبايض، وحبوب منع الحمل أحادية المحتوى والتي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط.
الإجراءات الطبية: يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى ربط قناتي فالوب (بالإنجليزية: Tubal ligation) لمنع الحمل لدى النساء، وعليه يمنع انتقال البويضات إلى الرحم، أما لدى الرجال فإنّه يتم إجراء ربط الحبل المنوي (بالإنجليزية: Vasectomy)، وعليه يمنع انتقال الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي، لذلك لا يتم إخصاب البويضة، وتعتبر هذه الطريقة كفيلة بمنع حدوث الحمل إلا أنّها لا تحمي من انتقال الأمراض الجنسية.
طريقة النظم: حيث تزداد الخصوبة في فترة الإباضة، وعليه تزداد احتمالية حدوث الحمل خلال هذه الفترة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الطرق والتطبيقات التي يمكن الاعتماد عليها لتحديد فترة الإباضة وتجنّب الجماع خلالها تفادياً لحدوث حمل، وقد كانت هذه الطريقة متبعة منذ القِدم.