فى مؤتمر جماهيرى حاشد بأزوباكستان.. القصبى يلقى كلمة مصر فى منتدى عالمى  للسياحة الدينية   

كتب :

أكد زعيم الاغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر الدكتور عبد الهادى القصبى أنه سعيد بزيارة  دولة أزوباكستان والقاؤه كلمة مصر خلال تواجده  فى مؤتمر جماهيرى حاشد ضم نخبة كبيرة من  العلماء والمثقفين والمفكرين  فى المنتدى الدولى للسياحة الدينية  من جميع  أنحاء العالم وبحضور الآلاف من المواطنين.

كما أوضح أن أزوباكستان دولة صاحبة تاريخ وتراث وحضارة  مرحبا برئيس دولة أزوباكستان شوكت ميرضائيف الذى جاهد طويلا من أجل تحقيق الاصلاحات السياسية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والتشريعية سعيا لتحقيق الرخاء والتنمية فحقق خلال عامين مالم يتم تحقيقه فى سنوات طويلة وعمق وحسن العلاقات مع دول العالم بشكل عام ومع وطنى الذى أعتز به وأفتخر مصر بشكل خاص والتى كانت فى مقدمة دول العالم اعترافا باستقلال جمهورية أزوباكستان فى 26 -1 1991 والتى يحكى التاريخ عنها وعن الروابط الحميمة بينها وبين أزوباكستان تلك العلاقات العميقة والتى توجت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية شهر سبتمبر 2018.

ووقع خلالها الرئيسين 11 وثيقة لتعزيز التعاون بين البلدين ثم أعقبها زيارة تاريخية لشيخ الازهر الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب فى اكتوبر من العام الماضى فتحية الى رئيس أزوباكستان على جهوده الوطنية والدولية وتحيه له أيضا بوضع هذا المنتدى تحت رعايته والحقيقة أن المولى عزوجل أنعم على دولة أزوباكستان بنعم عديدة فهى تجمع بين عبقرية المكان والزمان وتنفرد بعطائها للبشرية من خلال علمائها المبجلين مثل الامام البخارى والترمذى والامام النقشبندى والخوارزمى والبيرونى وابن سينا والقواشجى والزمخشرى والفرغانى والينرقندى والماتريدى . 

وأضاف القصبى أن أزوباكستان بها مدينة طشقند والتى احتضنت الحضارات المختلفة ومدينة بخارى أعظم مدن ماوراء النهر وارض النحاس مدينة التجار وبخارى الشريفة العظيمة مدينة العلم التى تأسست بشكل رسمى فى عام 500 قبل الميلاد كما ضمت أيضا مدينة سمرقند التى وصفها اين بطوطة أنها أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالا أو كما قيل عنها الياقوتة وقد يعتقد البعض خطأ أنةصناعة السياحة فى أزوباكستان تعتمد فقط على تلك المواقع وهؤلاء الأشخاص .

وأشار زعيم الاغلبية إلى أن القيمة الحقيقية التى يجب أن تستثمر وتسوق هو ماصدر فى هذا المنتدى من العلماء للانسانية من قيم وأخلاق وصلاح وحب وتسامح ووسطية وتعايش واحترام النفس للانسانية والعمل والغطاء وعبادة الله عزوجل وحب كل البشر ومن هذا المنطلق ومن تلك البلد الطيب أزوباكستان نبعث برسالة الى كل الدول والى كل الهيئات والمنظمات الدولية التى تدخلت أو ساعدت أو مولت من أجل التدخل فى شئون الدول الاخرى أو استقلالها أو اشعال نار الفتن فيها أو دعمت الارهاب والخوف والقتل وسفك الدماء ندعوهم من تلك الارض الطيبة أن يوقفوا فورا ويعودوا إلى قيم السلم والسلام والأمن والأمان واحترام حقوق البشر.

كما أكد  أن  لدينا  بمصر  مجالات  عديدة يمكن  أن  نتعاون  فيها  اقتصاديا  واستثمارياً وسياحيا  في  كافة المجالات  التعليمية  والثقافية  والشاطئية  والصحية  والدينية، مشيرًا إلى أنه يكفي  أن  بمصر أهل  بيت  المصطفى  صلى  الله  عليه  وسلم والأزهر  الشريف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً