يترقب سوق الصرف في السودان العودة للعمل يوم الأحد المقبل لمعرفة اتجاه سعر الجنيه السوداني هبوطا أو صعودا أمام الدولار الأمريكي بعد خطاب الرئيس السوداني عمر البشير الذي أعلن فيه فرض حالة الطوارئ في البلاد.
وبينما تتوقع مصادر اقتصادية في السودان أن يكون الرئيس البشير قد رتب بالفعل للمرحلة القادمة بدون وجوده في الحكم ، فإن الجنيه السوداني السوداني يستمر تدهوره منذ أسابيع قليلة بنسب تاريخية لم تسجل خلال الفترة الماضية ليصل الى ادنى مستوياته وسط توقعات باستمرار التراجع في الفترة القليلة القادمة وفق مصادر موقع اخبار السودان . ووفق بيانات موقع اخبار السودان فقد ارتفع سعر صرف الدولار في افتتاح التعاملات الصباحية اليوم الجمعة على الرغم من إغلاق وتوقف تجار السوق الموازي بسبب عطلة الجمعة غير ان التعاملات خارج السوق أظهرت ارتفاع للعملة الامريكية ليبلغ صرف الدولار امام الجنيه السوداني 74 جنيها نقدا.
وعلى الصعيد متصل تعهدت السلطات السودانية بحل مشاكل اقتصادية، أثارت احتجاجات غير مسبوقة في البلاد، بحلول منتصف الشهر المقبل، بينما دعا ناشطون ومعارضون إلى الاستمرار في التظاهر حتى إسقاط الحكومة. وحيث أكدت مصادر حكومية إن "أزمة شُح الخبز والوقود والسيولة النقدية في طريقها إلى الحل في منتصف الشهر المقبل".