واشنطن تدين إطلاق الجيش الفنزويلي النار على الحدود مع البرازيل

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

أدانت واشنطن، إطلاق الجيش الفنزويلي النار أثناء مواجهات مع السكان المحليين على الحدود مع البرازيل، لدى محاولتهم إدخال مساعدات إنسانية إلى البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، السبت، غداة مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين، إثر اشتباك بين السكان والجيش الفنزويلي.

واستنكرت ساندرز "بشدة" حادثة إطلاق النار من قبل عناصر الجيش الفنزويلي، في قرية "كوماراكاباي" قرب الحدود مع البرازيل، واتهمت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بـ "انتهاك حقوق الإنسان"، وتوعدته ومن يتبع أوامره "بالعقاب"، ودعت بشكل عاجل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.

وزعمت ساندرز، أن رئيس البرلمان خوان غوايدو، عبر إلى كولومبيا رغم حظر السفر المفروض عليه، وأن أفراد الجيش الفنزويلي ساعدوه في ذلك، والجمعة، أقام السكان المحليون في قرية كوماراكاباي، معبرا حدوديا لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، فيما أطلق الجيش الفنزويلي النار لمنع ذلك، ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين الطرفين، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخر.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمر بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذرا من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات، واعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده وانتهاكا لسيادتها.

وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير الماضي، توترا على خلفية ادعاء زعيم المعارضة، خوان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً