لم يتخيل هاشم أن تصل خيانة زوجته وجبروتها إلى خيانته ليلا مع جاره المطلق، فهي لم تكتف بالذهاب له نهارا أثناء غياب زوجها للعمل. ثلاثة أعوام من الزواج عاش الزوج مخدوعا فى زوجته التى تمثل عليه العفة والطهارة وجعلته اليوم يقف داخل جدران محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق بعد أن رآها بعينه وهى تخرج من شقة جاره الساعة الثانية منتصف الليل مبررا دعواه باستحالة العشرة معها.
"الزواج رغم رفض الجميع"
قال هاشم، إنه لم يكن يتخيل أن ينخدع فى اختيار شريكة حياته ويسوء الاختيار عندما قرر أن يتزوج من منى بعد أن أستطاعت أن تنسج خيوطها وتوقعه فى شبكاها ليضعف أمام أنوثتها ورقتها الطاغية، ويقرر الزواج منها بعد خطوبة دامت 4 أشهر، ورغم اعتراض أهله على الزواج، لأنهم لم يشعروا بالراحة تجاهها فإنه أتم الزواج، وكان يريد أن يثبت للجميع أنه يمتلك زوجة صالحة وتصلح أن تربى أبناءه وتحمل اسمه.
"3 سنوات كالمعتوه"
وأضاف الزوج أنه عاش ثلاثة أعوام وهو كالمعتوه وزوجته تمارس العلاقة مع أشخاص آخرين وأيقن أن كلام أهله كان حقيقيا، حيث إنه كان يلاحظ خروجها الكثير من المنزل بحجة السوق وزيارة والدتها، ونظرا لإعطائها قدرا من الحرية، كانت تستغل ذلك لتفعل ما تريد، حتى شعر الزوج بالقلق نحوها وقرر أن يراقبها عن بعد حتى يعلم ما تفعله دون علمه، وكان يتمنى فى قرارة نفسه أن لا تكون زوجته خائنة.
"فى أحضان الجار"
وأكمل الزوج المخدوع قائلا إنه كان يتعمد الجلوس نهارا داخل المنزل حيث أخذ أجازة أسبوعا من العمل، وشعر أن زوجته تريد أن تخرج بأى طريقة لشراء مستلزمات للمنزل، حتى جاء الليل وذهب فى نوم ليستقظ فى الساعة الثانية منتصف الليل لم يجد زوجته بجواره، وخرج ليبحث عنها وبمجرد أن فتح باب الشقة فؤجى بها تتسحب من شقة جاره المطلق وهى تحاول ترتيب ملابسها حتى فؤجت بزوجها فى وجهها، فقام بإغلاق الباب وتركها بملابس البيت على سلم العمارة.
واختتم حديثه موضحا أنه بعد أن أغلق الباب فى وجهها ذهبت إلى بيت أسرتها، وقرر الزوج أن يلجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.