"إحنا معاك".. مولد منشد جديد من الفشن يسير على خطى الشيخ طه الفشنى (فيديو)

حملة "إحنا معاك"، نافذة نهدف من خلالها اكتشاف المواهب المغمورة، أملًا في أن يصبح هؤلاء نجومًا متميزين، يفيدون مصر في شتى المجالات، وتسلط الضوء على المواهب الشابة والمتميزين في مجالات العلوم والرياضة والفنون والأدب والشعر، وغيرها من مختلف مجالات الإبداع، ومنحهم الفرصة كاملة ليعبروا عن مواهبهم. محمد عبد المنعم أبو زيد، من مواليد مدينة الفشن محافظة بنى سويف، طالبة فى الفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة بنى سويف، وهبه الله صوتا حسن، مما جعله يستخدمه فى الإنشاد الدينى.

لم يكن يعرف أنه موهوب

يعلم أن صوته جميل، إلا أن المدرسين سمعوه وأخبروه بأن لديه ملكة صوت قوى، كما أن صوته نال إعجاب أصدقائه أيضًا، وقدموا له النصيحة بأنه يقدم فى الأنشطة المدرسية، وبالفعل قام بالتقديم فى تلك الأنشطة، وبدأ الظهور ضمن الطلبة الذين يقدمون الإذاعة المدرسة فى فقرة قراءة القرآن والإنشاد الدينى.

الأول فى مسابقة إبداع الجامعات للإنشاد

كانت بداية ظهور محمد الحقيقية فى الإنشاد الدينى في مرحلة الجامعة، عندما أنشد أمام محافظ بنى سويف المستشار شريف حبيب، كما قام بالتقديم فى مسابقة إبداع الجامعات للإنشاد الدينى، وحصل فيها على المركز الأول على مستوى الجامعات. أما فى مسابقة إبداع 6 التى كانت تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة فلم يحالفه التوفيق فيها، ولكنه سعيد بأنه خاض التجربة التى تعلم منها الكثير، بسبب تواجد أساتذة كبار فى مجال الإنشاد والابتهالات الدينية داخل المسابقة، بعد ذلك بدأ محمد فى الظهور فى الحفلات على مسرح جامعة بنى سويف، وفى أماكن كثير، كما قام بالإنشاد داخل ديوان محافظة القاهرة.

توظيف صوتي في الإنشاد لا الغناء

أكد صاحب الـ19 عاما أن من يدعم موهبته، ويقف بجانبه ويقدم له يد المساعدة والداه وأصدقاؤه، فكانوا ينصحونه بأنه يكمل فى الإنشاد الدينى وعدم استخدام صوته فى الغناء، وطور من نفسه، من خلال الاستماع لعمالقة الإنشاد مثل الشيخ طه الفشنى والشيخ محمد عمران، مما أثقل الموهبة لديه، لذا فإنه ينصح من لديه موهبة الإنشاد بأن يستمع كثيرًا؛ ليجمع قاعدة معلومات كبيرة، وتأثر بشيوخ كثيرة فى مشواره فى الإنشاد الدينى، ويعتبر الشيخ طه الفشنى هو مثله الأعلى.

الغناء شيء جميل، ولكني أحب الإنشاد

وقال محمد إنه يحضر حلقات ذكر وحضرات كثيرة، فالناس يطلبونه لكى يتلو عليهم القرآن، وينشد إذا طلب منه ذلك. وأوضح محمد أن الإنشاد يختلف عن الأغانى، فالإنشاد رسالة سامية يقدمها للناس، يمثل عملا صالحا لصحبه، ويبقى ثوابه إلى الدار الآخرة، كما أنه رساة هادفة للنفوس، ولتهذيب القلوب. أما عن امتناعه عن الغناء، وهل له موقف ضده، أكد أنه شيء جميل، ولكنه يحب الإنشاد ويفضله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً