اعلان

محمود التهامي لـ"أهل مصر": الإنشاد الديني حائط صد يمنع انتشار الفكر المتطرف (فيديو)

الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين والمبتهلين

استضافت مدرسة الإنشاد الديني، التي أنشأها الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين والمبتهلين، اليوم الأحد بقصر الأميز طاز في حي السيدة زينب بالقاهرة، العالم اليوناني البروفسير "كافوراس بافلوس" أستاذ كلية الدراسات الموسيقية، والذي ألقى على مسامع طلبة مدرسة الإنشاد محاضرة عن الموسيقي الروحية حول العالم.

وفي هذا السياق قال الشيخ محمود التهامي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إن بينه وبين العالم اليوناني البروفسير "كافوراس بافلوس" أستاذ كلية الدراسات الموسيقية، أبحاثًا مشتركة في مجال "الأنثروبولوجيا الثقافي"، وقد استطاعوا من خلال لقائهم اليوم مع طلاب مدرسة الإنشاد أن ينقلوا للطلبة معلومات هامة عن ما تحدثه الموسيقى من روحانيات وتفاعل وجداني، وكيف يمكنهم الجمع بين الموسيقى والفلك، وكذلك كيف يصلون إلى حالة توحد مع الموسيقى، وهذه الحالات توجد بكثرة في مجال الإنشاد الديني.

وأضاف "التهامي"، استطعنا أن نضع تلاميذنا على بداية هذا الطريق، حتى يدركوا أن هناك حالة روحية أخرى موازية لعلم الموسيقى ولابد من البحث عنها أثناء تعلم الموسيقى والإنشاد، مؤكدًا أن لقاء اليوم كان مثمرًا وهناك تفاعل كبير من الطلاب، فبالإضافة إلى استفادتهم من علم المقامات الموسيقية وفن التواشيح، فقد استفادوا كثيرا من البحث الذي قدم فى المحاضرة.

وعن الشروط اللازمة للإلتحاق بمدرسة الإنشاد الديني، أوضح التهامي، أن مدرسة الإنشاد تقبل الجنسين ومن كل الأعمار، وليس لدينا أى شروط إلا أن يكون لدى الشخص استعدادًا فطريًا، وأن يكون موهوبا وإيقاعة صحيح، والموهبة شرطا أساسي، والمدرسة تعمل علي تنميتها بالدراسة الاكاديمية والحسية والروحية.

وأضاف "التهامي" أن المدراس المصرية فى الإنشاد تتميز عن غيرها من المدارس في العالم العربي، حيث أن لها الريادة في الانشاد الديني، وقد تميزت أيضا فى علم المقامات الموسيقية والإنشاد الديني، وتطويع فن التواشيح، وأشياء أخرى كثيرة ومازالت تحتفظ بالريادة.

ويرى التهامي، أن الإنشاد في مصر له مستقبل مشرق، وذلك بالرغم من اتجاه كثير من الشباب نحو المهرجانات، قائلًا: "لدينا نسبة كبيرة جدا تتجه إلى الإنشاد الديني، ومدرسة الإنشاد نجحت حتى الآن في تخريج 7 دفعات، وندرس حاليا للدفعة الثامنة.

ووجه التهامي رسالة للجميع قائلا: "طالما في إنشاد ديني فمصر بخير، لأن الإنشاد هو الروحانيات التي تقف حائط صد ضد انتشار الفكر المتطرف، وقد أطلقت مبادرة "الانشاد فى مواجهة الارهاب"، ولدينا احتفالات كبيرة جدا الفترة القادمة، وسيكون نجومها من مدرسة الانشاد الديني".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً