أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، أن الغرب حوّل الشرق الأوسط إلى "برميل بارود" من خلال تزويد الدول العربية بالأسلحة التي، على حد قوله، لم تسهم على الإطلاق في الأمن الإقليمي.
وقال ظريف في خطاب حول السياسة الخارجية في جامعة طهران: "على مدار العام الماضي وحده، باعت الدول الغربية ما قيمته 100 مليار دولار من الأسلحة إلى بلدان مجلس التعاون الخليجي الفارسي، "فهل جعلت الأسلحة أي شخص أمن؟"، وفقاً لوكالة "سبوتنيك".
وكشف تقرير نشرته مؤسسة مجموعة جين البريطانية للمعلومات الأسبوع الماضي عن زيادة في نفقات الأسلحة في الخليج من 82.3 مليار دولار في عام 2013 إلى 103 مليار دولار في عام 2019، وعلى رأس هذا لا توجد مؤشرات على التوقف، حيث تشير التوقعات إلى أن الإنفاق سيصل إلى 110.8 مليار دولار في عام 2023.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط أكبر منطقة مستوردة للأسلحة في العالم، وفقاً لشركة التحليلات، التي تمثل ما يقرب من 20 في المائة من سوق الدفاع العالمي، وتشكل الشركات الأمريكية 50 في المائة من الصادرات التي تذهب إلى المنطقة. وفي معرض تعليقه على هذه القضية، أشار تقرير ميونيخ الأمني لعام 2019 إلى أن زيادة تركيز الأسلحة الغربية الصنع في الشرق الأوسط زادت من خطر نشوب حروب جديدة.