في 5 طرق سهلة وبسيطة.. روشتة المذاكرة الأمثل للأبناء

صورة أرشيفية
كتب : محمد سعد

وجهت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، سؤالًا لأولياء الأمور من الأمهات على صفحة الاتحاد عبر موقعه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول الطريقة المناسبة التي يتبعنها في المذاكرة مع أبنائهن ومتى يلجأن للدروس الخصوصية؟، حتي تتم الاستفادة من بعضهن.

تجاوب أولياء الأمور

وتجاوب العديد من أولياء الأمور، حيث قالت ولية أمر: "بالنسبه ليا الحمد لله مبديش دروس خالص، أنا ماسكه مواد وزوجي معه مواد، والحفظ والأسئله والمراجعه أكيد عليا كلها مع مراحل أولادي الدراسية، وسيبه الدروس دلوقتي خالص والحمدلله رافعين راسي وبجد مش مبالغه قرب الأب والأم من أولادهم بيقي دافع ليهم قوي وربنا يقوي الجميع يارب ويحميهم جميعا".

الضغط سبب الدروس الخصوصية

وأضافت ولية أمر أخرى: "مكنتش بدى دروس خصوصية في الأول، بس الضغط عليا لوحدى كبير لأن بباهم فى الشغل طول النهار وبيرجع بالليل، كان الأول يجيب درجات حلوة، التانى متوسط، التالت يقع في بعض مواد درجاته تكون وحشه، قررت أن لازم أدى دروس لأنى تعبت جدا من المواد كلها وخصوصا أما تكون مراحل مختلفة، الحمدلله على كل حال لأن معايا تالتة ابتدائي وسادسة ابتدائي، وتالته إعدادي، ربنا معاهم كلهم ويدى كل أولادنا على أد تعبهم وتعبنا معاهم يارب العالمين".

الكتاب الخارجي خير مساعد للمذاكرة

وذكرت ثالثة: "الكتاب الخارجي خير مساعد للمذاكرة للأم وهي بتذاكر لولادها، وطول خمس سنين ابتدائي مفيش دروس والمذاكرة أول بأول مع حل الكتاب الخارجي، لكن من أول الصف السادس الإبتدائي بدأت اعطيه درس خصوصي في الرياضة والانجليزي، وفي الإعدادية الأن زودت درس خصوص علوم"، واستكملت ولي أمر أخري: "أنا أسست ابني وهو عنده 4 سنين لحد دلوقتى هو فى kg2 تجريبى مع نفس الميس، وتعتبر بتساعدنى فى المذاكرة وأنا بتابع كل يوم وبياخد كورس ماث".

وتابعت رابعة: "المذاكرة في البيت هي الأساس، أنا ولادي بياخدوا دروس، ومقسمه وقتي بينهم، أخلص لواحد وأكمل مع التاني لما قلبي وجعني من المناهده"، وأضافت أخرى: "أنا لما كانوا صغيرين كنت بذاكر معاهم بعد المدرسة، لكن لما كبروا اعتمدوا على نفسهم وأنا سحبت نفسي واحده واحده عشان يعتمدوا على نفسهم ويعرفوا يعنى ايه مسؤلية، ولأنى نزلت الشغل فخلاص عرفوا اللى عليهم، أما بالنسبة للدروس الخصوصية ده بقي أمر طبيعى لأن مفيش استفاده من المدرسة بشئ، وهما ومجهودهم بقي، وفي الأول كانت الدروس للتفوق لكن الأن أصبحت بديل للمدرسة، لكن أنا حاسه إن فلوسي بتروح فى الأرض".

اعتماد الأطفال على أنفسهم

واستطردت خامسة: "أنا ليا وجهة نظر تانية وهي تعويد الولاد الاعتماد علي نفسهم في موضوع المذاكرة، يعني نأسس لحد رابعة ابتدائي، نذاكر معاه ونساعده يعرف يعني اية مذاكرة وبعد كده نسيبه يعتمد علي نفسه، بيروح المدرسة يفهم من المدرس ولو عنده مشكله يسأل في المدرسة ويرجع البيت يذاكر ولو المشكلة مازالت موجوده تتدخل الأم أو الأب بعد ما يكون الولد جاب أخره ومش عارف يوصل لنتيجة، الطريقه دي اعتقد بطلع طالب معتمد علي نفسه مثابر والمعلومه اللي بيتعب فيها بتثبت في دماغه، لكن اللجوء للمدرسين ده إضعاف لقدرات الطالب ويتحول لآله بتحفظ وتستقبل من الأخرين وبس، ودي من وجهة نظري أفضل طريقه للتعليم رغم إن مش بعرف أطبقها كليا مع ولادي لكن لو قدرنا نوصل لده يبقي شي ممتاز لهم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً