شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم، في حضور اجتماع لجنة أسر الشهداء بالمجلس القومى للمرأة ، بحضور كل من الدكتورة نجوى خليل عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وإيمان خليفة، الـأمين العام للمجلس، وعزة فتحى محمد مقرر مناوب اللجنة وأم شهيد، إلى جانب عضوات اللجنة من أمهات وزوجات الشهداء، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الأبرار بالجيش والشرطة.
وفي كلمتها أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالمشاركة اليوم في اجتماع اللجنة التى تضم ممثلين عن أمهات وزوجات شهداء مصر، موجهة التحية لهن جميعاً ولجميع أهالي وأسر الشهداء ولكل من فقد عزيزا خلال حرب مصر على الإرهاب الغادر الخسيس.
سنحارب أي عدو
وقالت الدكتورة مايا مرسي لأمهات وزوجات الشهداء: صمودكن وجلدكن وإصراركن والتضحيات الغالية التى قدمتنها لهذا الوطن وما زلتن تقدمن هى رسالتكن لهذا العالم بأننا سنقف وسنتصدى وسنحارب أي عدو يحاول المساس بسلامة وأمن هذا الوطن.. إن أولادكن وأزواجكن قدموا أرواحهم فداءً لهذا البلد ولم يترددوا أو يفكروا في أبنائهم وأسرهم الذين سيتركونهم ولكن فكروا في هذا البلد ومن أجل أن نعيش نحن في امان واستقرار.
وأضافت: لن يكون هناك أصدق من دموع أم فقدت أحد أبنائها في الحرب الضروس ضد الإرهاب ، وعلى الرغم من ذلك نجدها مازالت على استعداد وبقلب رحب بالتضحية بباقي أبنائها من أجل ان نعيش جميعاً في أمن وأمان ومن أجل أن يظل هذا الوطن عالى ومرفوع الرأس.. إن شهداءنا بإذن اللة في جنان الخلد، وسننتصر بهم ولهم على الإرهاب .
وأكدت: إننا نقدر جميع نساء مصر ونحييهم على كفاحهن ونضالهن وحبهن لهذا الوطن، وستظل أمهات وزوجات الشهداء في مرتبة عالية لما قدمنه ومنحنه لهذا الوطن، فلكن منا كل التحية والتقدير.
الشهيد هشام بركات
كما وجهت التحية الى النائب العام الشهيد هشام بركات الذي اغتالته يد الإرهاب الغادر الخسيس في شهر رمضان منتهكاً حرمة الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن اقتصاص قضائنا العادل من قتلة النائب العام الغالي على مصر والمصريين هشام بركات أراحنا جميعاً كمصريين وأراح أفراد أسرته.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي: سيظل عالقا في أذهاننا مشهد استشهاد 2 من رجال الشرطة في حادث الدرب الأحمر الإرهابي الأخير، فلولا تضحية هذين الشرطيين بأنفسهما لكان من الممكن أن يموت الكثير من الاشخاص، فلم يترددا للحظة في تقديم انفسهما فداءً لهذا الوطن، متمنية الشفاء العاجل للسيدة حلاوتهم زينهم ضحيه الإرهاب.
وأضافت: إذا كان الجيش المصري هو خط الدفاع الأول، ووزارة الداخلية هي خط الدفاع الثاني فإن المرأة هي خط الدفاع الثالث عن هذا الوطن، ودوركن كأمهات تربية أبنائكن وبناتكن على حب هذا الوطن.