اعلان

"الهاند ميد.. أكل العيش يحب الكروشيه".. "فارفيلا" فرقة بنات عاوزة تكسب: خلى الفقير يلبس (صور)

طالبة فى جامعة حلوان كلية التجارة الإنجليزية وتدرس محاسبة كان حلمها فتح مشروع تجارى خاص بها، لكن تطور بها حلمها ورفعها واستخدمت ما تعلمته فى كليتها وذكائها، للبدء لتسويق مشغولات جاراتها الحرافية المصنوعة يدويا «الهاند ميد» من الكروشيه والخوص والكليم.

وذهبت «أهل مصر» لتعرض وجهة نظر فاطمة الألفى فى أن «الهاند الميد» ربما يكون أفضل لو كان وسط فريق بدلا من أن تكون بمفردك.

بدأت فاطمة حديثها عن منتجات «فارفيلا» الذى أصبح علامة لمنتجات السيدات الذين يشتغلن بالكروشيه، بأن عملها جاء بالمصادفة، وتصديقًا لمقولة ما تبحث عنه يبحث عنك، نظرت الألفى إلى جارتها ربات منزل ويشتغلن بـ«الكروشيه» ويبيعن شغلهن بنفسهن، بالذهاب إلى المتاجر والناس، وساعدتهن بعمل مجموعة على موقع فيسبوك لهم لبيع منتجاتهم وبدأت معهن وسوقت مشغولاتهن وأخذت 3 أشهر لبيع أول قطعة، لأن «الهاند ميد له ناسه» وكان مكسبها فيها 5 جنيهات.

تقول فاطمة، إن عملها هو الإدارة لأن المصممات يحببن التركيز فى عملهن، وكان صعبا عليهم التواصل مع العملاء وأخذ طلباتهم والتسويق لعملهن.

وتضيف، أن بمتابعة عمل الأخرين غيرنا أفكارنا وتطور هدفنا وأصبح الناس جميعهم يرتدون «الهاند ميد» ولا يكون حكرًا على طبقة معينة، لأن المشغولات اليدوية غالية وترتديه طبقة معينة وتسألت لماذا الطبقة المتوسطة «اللى كلنا منها متلبسش» وبنفس الخامات ونفس التفاصيل، وهذا ما يميزنا عن الأخرين.

وتعدد فاطمة الألفى مزايا «الهاند ميد» قائلة رغم تقارب أسعار المشغولات اليدوية والجلد، إلا أن الخيط أفضل حيث أستطيع غسلها فى الغسالة وتصبح جديدا كأول مرة شراء وهو يوفر التكلفة ويدوم أكثر.

وبالفعل نعرض شغلنا أونلاين، وبدأنا نجمع وننفذ تصميمات الحقائب التركية، وهى المسيطرة فى شغل «الكليم»، ومعظم مشغولاتنا ننفذها بخامات مصرية لأن الخامات التركى أغلى، وبالتالى لن يستطيع الجميع لبسها لذا نستعمل أجود أنواع الخامات المصرية، وهناك أنواع مشغولات أدق من خامة «الكليم» وتحتاج دقة عالية مثل حقائب «التابسترى» وتشغلها المصممات عن طريق الرسم باستخدام «الباترون» وتتطلب شخصا واعيا لما يفعله فيستخدم فيها أدق خيط وأدق إبرة.

وتابعت الألفى، أنهم يشتغلون أيضا فى الطباعة والحفر على الخشب، فهناك حقائب نصنعها من الخشب ونطبع عليه صورة أو رسمة ونتعامل مع ورش لتقطيع وحفر الخشب والجلد ونشغل محافظ على نفس الشكل وحاصلات للأطفال وملابس الأطفال والسجاد.

واعترضت على استخدام كلمة «عمال» على السيدات اللاتى يعملن بـ«الكروشيه» ووصفتهم بالفنانين، وعبرت عن ذلك أن «القطعة الهاند ميد فيها روح عن الجلد، ولولا حبهم للشغل والخيط ما كانوا أتقنوا والعمل الذى يأخذ يوما كاملا قادرين على إنهائه فى ساعة».

وأضافت، أن أغلب المصممات سيدات متزوجات، وبنات فى المرحلة الإعدادية، وفى الجامعة وأسر منتجة وهم ناس بسيطة و«عاوزين يكسبوا».

وتحرص الألفى على مجهود الفنانات اللاتى يعملن معها، لذا قامت بوضع اسمهن بجوار اسم الفريق فكل مصممة شغلت حقيبة أو غيرها تضع اسمها عليها إلى جانب اسم «فارفيلا»، وتقول إن العمل ضمن فريق أفضل من العمل بمفردها لحل مشكلة توافرالخامات الجيدة وبسعر جيد والتسويق الاحترافى. 

وبدأت الألفى عملها منذ 3 أعوام خلال دراستها الجامعية وخلال ذلك تطورت «فارفيلا» لدرجة أن بعض من مشغولاتهن سافر إلى فرنسا وهن فى انتظار النتيجة، وتقول الألفى إنهم يوصلون الطلبات لكل المحافظات ويكون اعتمادهن الأكبر على مندوبهن عن شركات الشحن، وأن السبب فى ذلك حتى يستطيع العميل التواصل معهم لتعديلها ونتعامل مع أكثر من شركة شحن لنتفادى عيوبها.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً