الكاسيت يعود للحياة بقوة.. والسبب "بديهي"

الكاسيت يعود للحياة بقوة
كتب :

عادت أشرطة الكاسيت إلى الحياة من جديد مع تزايد اتجاه عدد كبير من الفنانين أو الشركات إلى إصدار ألبوماتهم الغنائية أو موسيقى الأفلام على أشرطة الكاسيت الشهيرة.

وكشفت التقارير إلى زيادة في مبيعات أشرطة الكاسيت خلال العام في العديد من دول العالم، ففي بريطانيا مثلا ارتفعت مبيعات الكاسيت عام 2018 بنسبة 125% مقارنة بالعام السابق، وأفادت "صحيفة ميرور" أن عدد أشرطة الكاسيت التي بيعت العام الماضي بلغت أكثر من 50 ألف شريط كاسيت، وهي أعلى زيادة في مبيعات هذا النوع من الأشرطة منذ 15 عاما.

مبيعات الكاسيت ترتفع في بريطانيا بنسبة 90 % عن العام السابق

وبالطبع فهذا يشكل جزءا بسيطا جدا مقارنة بمبيعات أشرطة الكاسيت عام 1989، عندما بيع أكثر من 83 مليون شريط، وبحسب تقارير سابقة، فإنه خلال النصف الأول من عام 2018، ارتفعت مبيعات الكاسيت في بريطانيا بنسبة 90 % عن العام السابق، وبيع حوالي 18 ألف و500 كاسيت مقابل 8747 شريط كاسيت عن الفترة نفسها من العام 2017.

وسجلت مبيعات أشرطة الكاسيت في الولايات المتحدة زيادة كبيرة، لتواصل ارتفاعها للعام الرابع على التوالي، وسجلت مبيعات أشرطة الكاسيت عام 2018 زيادة في المبيعات بنسبة 23 % عن عام 2017، حيث وصلت إلى 219 ألف شريط، مقابل 178 ألفا، وأوضحت الصحيفة أن فنانين مثل أريانا جراندي والثنائي سليفورد مودزعادوا إلى الكاسيت، بالإضافة إلى صدور موسيقى أفلام مثل فيلم حراس الغابة على أشرطة كاسيت.

ويقول البعض إن أجهزة الكاسيت قديما، مثل جهاز سوني ووكمان، كانت مثل جهاز آيبود في العصر الحالي، وإن عودتها تمثل شكلا من أشكال الحنين إلى الماضي، ووفقا لصحيفة "الجارديان" تعد شريحة كبيرة من الفئة العمرية دون 35 عاما، هي من تتولى إعادة تدوير ثقافة موسيقى وأغاني وأشرطة البوب القديمة وإحياءها مجددا، ولا يقتصر إحياء التسجيلات القديمة أو استخدام الوسائل القديمة على أشرطة الكاسيت، بل إن اسطوانات الفينيل المعروفة أيضا باسم "أقراص الفونوغراف"، بدأت تعود للحياة أيضا، إذ ارتفعت مبيعاتها أكثر من 2000 % منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها عام 2007.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً