لم تدرك الطفلة "أمجاد" البالغة من العمر 12 عاما، أن اللعبة التي تلعب بها بهاتفها المحمول، ستتسبب في إنهاء حياتها لولا لطف الله، حيث تسببت اللعبة الإلكترونية التي تسمى "لعبة مريم"، في محاولة الفتاة الانتحار، خشية أن يقتل مَن في اللعبة والديها، حسب كلامها.
وتعود تفاصيل الحادثة التي شهدتها محافظة الداير خلال اليومين الماضيين، إلى أن الفتاة أمجاد، حاولت الانتحار برمي نفسها في بئر منزلهم عند الساعة 12 في منتصف الليل، وعندما شعر ذووها بفقدانها، كثّفوا البحث عنها، حتى وجدوها ملقاة في أسفل البئر الذي يبلغ عمقه 20 مترا.
اقرأ أيضا : عجوز تسعيني يشرب "دلو طلاء" ظنا أنه لبن.. صور
وأوضح عم الفتاة يحيى المالكي، أن والدها نزل إلى البئر وإنقذها، وإخراجها بمساعدة أحد العاملين لديهم، ونقلتها أسرتها على الفور للمستشفى لتلقي العلاج، مضيفًا: "حالتها مستقرة حاليا، وعند سؤالها عن سبب إقدامها على الانتحار أكدت أن اللعبة أمرتها بذلك، حيث هددوها بقتل والديها إن لم تفعل"، وتابع أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد مطور اللعبة لما فيها من مخاطر، وكانت اللعبة تسببت في ردود فعل واسعة بين مستخدميها، لأن شخصية اللعبة "مريم" تطلب من المستخدم الأسئلة الدقيقة، مثل: أين يقع منزلك، وأسئلة عن حياتك، وبعض الأسئلة السياسية تثير الاستغراب.