نظمت وزارة التضامن الاجتماعي الاحتفالية السنوية المركزية، لتكريم المتميزين من مكلفي الخدمة العامة الدفعة 89، والموظفين المتميزين من المشرفين على تنفيذ قانون الخدمة العامة بالمديريات، والتي نظمت تحت عنوان " الخدمة العامة مشاركة وانتماء"، وشهد الاحتفال محمد عثمان رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية بوزارة التضامن الاجتماعي، وأماني غنيم رئيس الادارة المركزية للتنمية، وأميرة حامد مدير إدارة الخدمة العامة بوزارة التضامن الاجتماعي، وعدد واسع من المهتمين.
ونقل "عثمان" فى كلمته أمام الاحتفالية والتي شهدها نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، الشكر للمكلفين والمكلفات لما قدموه من جهد وأداء متميز في خدمة مجتمعهم، مشيرًا إلى أن الخدمة العامة، إحدى آليات الاستثمار في العنصر البشري وتاهيل الشباب لسوق العمل وإمدادهم بالخبرات اللازمة على مستوى المجالات المختلفة، إضافة إلى دعم قدرات الابتكار والإبداع لديهم، وخلق تفاعل مجتمعي واسع لديهم بالقضايا، مؤكدًا أن الوزارة تتجه باستمرار نحو دعم مجالات العمل التى يتطلبها المجتمع في مسيرة البناء والتنمية وصقل مهارات المكلفين في ذلك.
الخدمة العامة الدفعة 89
وأضاف "عثمان" أنه مؤخرًا شهدت مجالات أداء الخدمة العامة للمكلفين، والذين بلغ عددهم ما يقرب من 60 ألف مُكلف ومُكلفة سنويًا تنوعًا في المجالات بما يسمح بتعدد الخبرات، حيث تشمل العديد من الأنشطة الاجتماعية وقطاعات وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تشمل التأمينات الاجتماعية وتكافل وكرامة وأطفال بلا مأوى ورعاية الأيتام والأسر البديلة ورعاية المسنين وبنك ناصر ومحو الأمية والأسر المنتجة والتنمية وخدمات الطفولة والخدمات التعليمية ومجالات أخرى خاصة بالاحتياجات المحلية لكل محافظة.
وشهد الاحتفال تسليم شهادات التقدير والاستثمار لـ 52 مكلفة من المتميزين ممن تميزوا أثناء التكليف، وممن قاموا بجهد متميز في مجالاتهم وخدمة المجتمع، إضافة إلى تكريم 26 من العاملين بإدارات الخدمة العامة على مستوى المديريات، كما سيتم على هامش الاحتفال تنفيذ رحلة نيلية ترفهيهة للمكرمين.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد أعلنت مؤخرًا عن إتاحة التسجيل الإلكتروني لمكلفي الخدمة العامة من خلال موقع الوزارة، للراغبين في أداء الخدمة العامة من شباب الخريجين والخريجات. وتهدف الوزارة من خلال تطبيق هذه المنهجية الجديدة، إلى تحقيق الاستفادة القصوى من هؤلاء الشباب، وذلك عن طريق توفير قاعدة بيانات وافية عنهم لتوفير التدريب اللازم لهم وتوجيههم إلى الجهات الملائمة لتخصصاتهم.
كما يتيح البرنامج الفرصة للشباب بالدخول على النموذج الخاص به للتعرف على أي معلومات أو توجيهات قد تصل له، كما يتيح للوزارة فرصة التواصل المستمر مع الشباب وإبلاغهم بالدورات التدريبية التي تعمل على توفيرها للخريجين.