بعد الإعلان عن قتح باب التعاقدات.. الأطباء لوزيرة الصحة: زيادة المرتبات هو الحل

ينادي الأطباء منذ فترة بعدة مطالب تتعلق بنقص الرواتب وبدل العدوى وغيرها من المشكلات التي يترتب عليها أزمة في عدد الأطباء، وعليه أكدت أمس وزارة الصحة والسكان، على الوصول إلى حل مشكلة نقص الأطباء من خلال فتح باب التعاقد مع 700 طبيب بينهم على المعاش برواتب 6500 جنيه لسد العجز.

ومن جانبه رد الدكتور سعيد عبد اللطيف، طبيب أطفال، قائلًا: إن إعلان وزارة الصحة عن فتح باب التعاقدات كل فترة بأن القرار لن يحل مشكلة نقص الأطباء في القطاع الصحي في مصر، ولكن من يحل هذه الأزمة بالفعل هو رفع الرواتب المتدنية وتحسين ظروف العمل من جراء توفير المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة في كل المستشفيات، والتي بناءا عليها يتم تقديم خدمة صحية جيدة للمواطنين لتحد من آثار العنف والاعتداء التي يواجهها الأطباء في كل مكان نتيجة نقص المستلزمات، فالطبيب مهمته الأولى هي انقاذ المرضى وعليه يجب أن يجد رد فعل نتيجة عمله وهي رفع الرواتب ورفع بدل العدوى، الذي يُقدر ب 21 جنيه قائلًا "دة الصحفيين رفعولهم البدل لـ ـ2100".

وأشار طبيب الأطفال إلى أن هناك مطالب كثيرة يطالبون بها وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، وذلك منذ فترة طويلة تصدرت فيها نقابة الأطباء ورفعت شكاوي عديدة تخص أهمية رفع الرواتب وبدل العدوى وسرعة تسجيل الدراسات العليا، وأن تكون على حساب جهة العمل وليست على حساب الطبيب وتوفير أماكن تدريب للأطباء وعمل دورات تدريبية تساعده على زيادة معرفته بالتخصص الذي يدرس فيه، مؤكدًا أن الطبيب يظل طوال حياته في الدراسة.

وأوضح أن الإعلان عن فتح باب التعاقد مع أطباء فوق سن المعاش والمتقاعدين حلول مؤقتة للأزمة، فبدلًا من أن تعطي الوزارة 6700 جنيه لطبيب لعدد من الأطباء لسد العجز فترة محددة، عليها أن تزيد رواتب الأطباء وتساعد الطبيب بتوفير حياة كريمة له، وبالتالي سيتم سد العجز فالمشكلة ليست في أعداد الأطباء بقدر ما هي في الرواتب وغيرها من الآثار التي تجعل البعض يهرب إلى الخارج، فمن حقه توفير حياة كريمة له ولأسرته وأن يبحث عن أجهزة وأدوات طبية حديثة يتدرب عليها ويُزيد خبراته العلمية.

وأضاف إسلام محمد طبيب جراحة عامة، أن نقابة الأطباء تنتظر حلول على أرض الواقع، فبدلًا من فتح التعاقدات كل فترة أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص الأطباء من زيادة الرواتب ورفع بدل العدوى وتحسين ظروف العمل وسكن الأطباء، بالإضافة إلى أهمية تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء لوقف الاعتداء عليهم في مكان العمل نتيجة نقص المستلزمات الطبية وهو أمر لا علاقة لهم به، مضيفًا أن وزيرة الصحة أكدت أكثر من مرة على حل جميع المشكلات والأطباء في انتظار الحلول على أرض الواقع بدلًا من فتح التعاقد الذي يحل المشكلة لفترة محدودة وستعود من جديد.

ويُشار إلى أن وزارة الصحة أعلنت في ديسمبر الماضي، عن فتح باب التعاقد مع 1000 طبيب لزيادة أعداد الأطباء عن طريق فتح باب الانتداب بنظام "الشيفتات" بمأمورية للعمل يومان في الأسبوع بأحدي مراكز ووحدات الرعاية الأساسية للإدارة الصحية والمنطقة الطبية التي تتبع لها المستشفى ومن خلال إبرام بروتوكول تعاون مع المحافظات ذات الكثافة، ليتم استقدام أطباء للعمل لمدة شهرين بالوحدات التي بها عجز في الفريق الطبي، وعمل مكافأة شهرين لهم بالإضافة لما يتقاضونه من مميزات بمديرياتهم، مع تكريمهم من الدكتورة هالة زايد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً