لم تكن استقالة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، عقب كارثة قطار محطة مصر، هي الأولى من نوعها، فهناك سلسلة طويلة من الوزراء الذين أقيلوا على خلفية الإهمال في خطوط السكك الحديدية في مصر .
قطار دهشور يطيخ بالدميري
جاء حادث قطار الصعيد، والمصنف ضمن أسوأ 10 حوادث قطارات في العالم، بعد تفحم 361 جثة، حيث اصطدم القطار بسيارة نقل وأخرى "ميني باص" وأُقيل الدكتور إبراهيم الدميري .
قطار العياط يطيح بالمهندس محمد لطفي
في عام 2009، تقدم المهندس محمد لطفي باستقالته وأعلن مجلس الوزراء قبول الرئيس حسني مبارك استقالة المهندس لطفي منصور، وزير النقل، على خلفية تصادم قطارين بمدينة العياط بمحافظة 6 أكتوبر من العام نفسه.
كارثة أسيوط تطيح بمحمد رشاد المتيني
وفي فبراير 2012، أعلن الدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل، أنه تضامنا مع مسؤوليته السياسية كوزير للنقل قدّم استقالته لرئيس الجمهورية.
وقال المتيني إنه قبل استقالة المهندس مصطفى قناوي، رئيس هيئة السكة الحديد، وتحويله للتحقيق، في الحادث الذي راح ضحيته ما يقرب من 45 طفلا إثر تصادم حافلة مدرسية بقطار في أسيوط.
قطار البدرشين يطيح بالمهندس حاتم عبداللطيف
وفي 8 يوليو 2013، أُقيل من الوزارة المهندس حاتم عبداللطيف، بسبب حادثة قطار البدرشين يوم 15 يناير 2013، الذي أوقع 19 شخصًا صريعًا، وأصيب 117 آخرين.
وكانت مصادر مسئولة بالسكة الحديد كشفت التفاصيل الكاملة لأسباب حادث حريق قطار محطة مصر، وأن الحريق وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "الباور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية رصيف رقم 6 بالمحطة، حيث أدى دخول جرار القطار بسرعته لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق نتج عنه مصابين ووفيات بين الركاب التى كانت متواجدة على الرصيف واحتراق بعض المكاتب المجاور برصيف 6 و8 والمحصورة بين أرصفة بحرى وقبلى بمحطة مصر.