يعرف عن ورق الحائط أنه وسيلة بديلة لطلاء جدران المنزل، انتشرت في فترة الثمانينات والتسعينات بكثرة، ثم تراجعت مع غنتشار صيحة الطلاء الحديثة، ولكنها عادت مؤخرًا نوعًا ما ولكن بشكل جديد ومتطور، فظهر ورق جدران مضاد للاحتراق، وظهر المقاوم للماء والرطوبة في الحمامات، وهناك نوع أخر محارب للباكتيريا في المستشفيات، ويتميز ورق الحائط بسهولة لصقه ثم إزالته دون الإضرار بالجدار، كما أنه لا يحتاج إلى أي مواد وأدوات خاصة مكلفة، ويعتبر الحل الأمثل للمستأجرين الذين يرغبون في تغيير لون جدران منازلهم دون التسبب بأي ضرر.
كيف تستخدمين ورق الحائط ؟
يمكنك لصقه في غرف النوم، بحيث تختاري ألوان وطراز مفروشات الغرفة، مثلاً إذا كان لون أثاث الغرفة لون غامق يفضل اختيار ورق جدران فاتح ذو نقش بسيط.
الاكتفاء باستخدام ورق جدران ذي النقش البارز على جدار محدد من الغرفة، على أن تكون بقية الجدران مكسوة بورق الجدران السادة أو المطلية بلون موحد.
يمكنكِ استخدام ورق جدران منقوش على طول الجدار خلف الطاولات الجانبية للسرير، بحيث يُثبّت فيما بينها ورق جدران سادة.
في حالة غرف المعيشة، استعملي ورق جدران يعكس من خلالها صورة مناظر طبيعية لافتة على الجدار الرئيسي، خصوصًا إذا كانت الغرفة ضيقة ولا يوجد بها نوافذ.
يُفضل إلا يُستخدم ورق الحائط في مطبخك، لأنه مكان مُخصص لإنجاز الطهى وملىء بالحرارة وروائح الطعام، ولكن لو مطبخك مفتوح يمكنكِ اختيار ورق حائط مقاوم للرطوبة ومضاد للبكتيريا.
تجنبي وضعه أيضًا في الممرات إذا كانت ضيقة، ولكن في الضرورة استخدمي السادة الفاتح، وابتعدي عن استعمال ورق جدران ذي النقوش البارزة، مع إمكانية استخدام ذلك المخطط بالطول لإعطاء مدى للسقف.
تجنبي أن تضعي ورق حائط مُطبع منقوش مغلف به جدران الغرفة الأربعة.