استقبل المتحف المصرى الكبير 249 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير ومنطقة آثار تل بسطا بالزقازيق، من أهمها تمثال ثلاثى من الجرانيت الوردى يتوسطه الملك رمسيس الثانى وعلى جانبيه المعبود بتاح والآلهة حتحور وهو من نتاج أعمال حفائر البعثة المصرية الألمانية المشتركة في منطقة تل بسطا.
المتحف المصري الكبير يستقبل 249 قطعة أثرية
صرح بذلك عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، ومضيفا ان التمثال من القطع الثقيلة التى ستعرض على الدرج العظيم بالمتحف، وتبلغ أبعاده 198×155×58 ويزن حوالى 4 أطنان. و قد تم نقل التمثال إلي معمل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف لفحصه واجراء أعمال الترميم اللازمة له قبل عرضه ضمن القطع الثقيلة علي الدرج العظيم.
أهم قطع يستقبلها المتحف المصري الكبير
ومن أهم القطع المنقولة أيضًا مجموعة متميزة من التماثيل الملونة المصنوعة من الحجر الجيرى والتي تصور كبار رجال الدولة والكتبة من عصر الدولة القديمة بالاضافة إلي مجموعة من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيرى ايضاً والمزينة بالنقوش والكتابات الهيروغليفية والخراطيش الخاصة بالملك بيبى.
استلام المتحف المصري الكبير 249 قطعة أثرية
وأشار زيدان إلى أن اللجان المعنية قامت بعمليات الاستلام والترميم الأولى والتغليف والنقل بإجراء أعمال الترميم الأولى للقطع الحرجة والتى تحتاج إلى ترميم قبل عمليات التغليف وتم إعداد تقرير حالة عن كل قطعة لإثبات مظاهر التلف.
كما تم تغليف القطع الثقيلة على قواعد خشبية مبطنة بالفوم الخالى من الحموضة وتغليف القطع الصغيرة داخل 15 صندوق خشبى مؤكدا ان عمليات النقل تمت وسط إجراءات امنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة.و تخضع الآن جميع القطع الي أعمال الترميم في المعامل حسب المادة المصنوعة به.