قالت وكالة رويترز إن السعودية استقبلت جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره بشكل غير معلن خلال الفترة الأخيرة ، وعلى الرغم من أن تكتم الأبيض عن الإفصاح عن تفاصيل الخطة الاقتصادية التي ترتكز إليها التسويات السياسية التي تسعى الإدارة الأميركية إلى إبرامها في إطار "صفقة القرن ". تؤكد مصادر مقربة من الفريق المخصص بصياغة "صفقة القرن" (يضم كل من كوشنر ومبعوث ترامب الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، بالإضافة إلى السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان)، أن الخطة تنص على استثمار نحو 25 مليار دولار في الضفة الغربية وقطاع غزة على مدى عقد من الزمن.
ونقلت صحيفة ـ"يسرائيل هيوم" عن هذه المصادر قولها أنه في سياق "الصفقة"، سيتم تحويل مبلغ 40 مليار دولار إضافيًا إلى مصر والأردن ولبنان إذا وافقت هذه الدول على المشاركة في المبادرة. وأشارت إلى أنه سيتم جباية هذه المبالغ من دول خليجية، بالإضافة إلى مساهمة من الولايات المتحدة (لم يتم تحديدها)، بحسب يسرائيل هيوم
السعودية تعيد طرح مبادرتها الخاصة للسلام في الشرق الأوسط
وبموجب مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في عام 2002، عرضت البلدان العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق على إقامة دولة مع الفلسطينيين والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967
ويرفض الفلسطينيون مناقشة أي مخطط للسلام مع الولايات المتحدة، منذ اعتراف إدارة ترامب في عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما أعلن عدد من اللاعبين المحوريين في المنطقة رفضهم لأي اتفاق لا يتناول وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة.