"أهل مصر" تحاور بطل واقعة "الجركن" في حادث قطار محطة مصر.. وليد: "عملت اللي المفروض يتعمل.. وأحد الأشخاص احتضنني من الخلف وشكرني" (فيديو)

بأناملٍ ذهبية، كتب وليد ماضي الفقي 35 عاماً، أو ما يسمية أهالي قريته حسن، وذلك نسبةً لجده، اسمه بين عظماء مصر حيث قام بإطفاء من اشتعلت بة النار صباح أمس الأربعاء، في حريق نشب داخل محطة مصر برمسيس باستخدام المياة والبطاطين ليحيا البعض. 

يقول وليد، بطل فيديو "الجركن" وعامل بالشركة الوطنية لإدارة عربات النوم ابن قرية الحامول التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، تواجدتُ في موقع الحادث لتواجد عملي هناك فإذ فجأةً سمعتُ صوت إنفجار عالي للغاية وعندما خرجت خارج الكُشك الخاص بي وجدت النار عالية للغاية، وأكثر الناس مابين الجري والصراخ بالصوت العالي، وكرات من النار الملتهبة تجري أمامي بمحطة مصر. 

وأضاف، يوجد بالكُشك الخاص بي چركن ماء وذلك لعمل أكواب الشاي والقهوة، فهممتُ أطفىء الأشخاص بجواري وعندما جاء بذهني خطورة المياه علي هذة الحروق بدأتُ أقوم بإخراج البطاطين وتغطية المشتعلين بها، وصادفتُ قيام إحدى المصابات باحترام ابنتها وهما شبه عاريتين فقمتُ بغطائهما وتبين شبه إلصاق بهما لإذابة جلدهما.

وأنهي كلامه قائلاً، أنا لو أي حد مكاني كان هيعمل كدا، وبعد أما طفيت أحد الأشخاص احتضنني من الخلف وشكرني، وقمتُ بسؤال بعض أصدقائي عن صديقي الذي بكشك الجوار أكدوا لي أنه قد خرج بإصابات وقامت الإسعاف باصطحابه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً